رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

إصابة مبابى ونيمار تضع سان جيرمان فى مأزق قبل مواجهة ليفربول

دخل فريق باريس سان جيرمان الفرنسى فى مأزق قبل أيام على المواجهة المرتقبة مع ليفربول الإنجليزى بدورى أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك بإصابة نجميه كيليان مبابى والبرازيلى نيمار خلال مشاركتهما مع منتخبى بلديهما.

وأصيب مبابى فى كتفه اليمنى خلال المباراة التى فاز بها أبطال العالم على أوروجواى 1-صفر، وذلك بعدما سقط داخل منطقة جزاء المنتخب الضيف، وحاول مواصلة اللعب، لكنه قرر بعد ذلك عدم إكمال المباراة ليترك مكانه لفلوريان توفان فى الدقيقة 36.

وأوضح مدرب فرنسا ديدييه ديشان بعد المباراة، أن مبابى عانى من آلام فى كتفه بعد سقوطه ويجب أن يخضع لمزيد من الفحوص، مطالبا بعدم المبالغة فى القلق على حالة اللاعب، مشيرا إلى أن الفحوص ستحدد حجم الاصابة.

من جهته، كشف المهاجم أنطوان جريزمان مهاجم المنتخب الفرنسى أن زميله مبابى وضع يديه على الأرض وهو يسقط، لكن المشكلة هى أن يده انزلقت وأنه شعر بشيء ما فى كتفه عقب السقوط.

وبعد دخوله الى غرف الملابس متأثرا بالإصابة، عاد مبابى الى مقاعد البدلاء فى الشوط الثاني، ما يشكل مؤشرا إيجابيا على أنه لا يشعر بألم كبير.

أما بالنسبة لنيمار، فلم يخض سوى ثمانى دقائق من المباراة التى فازت بها البرازيل على الكاميرون 1-صفر فى إنجلترا، وذلك بعدما شعر بآلام فى العضلة اليمنى للحالب فى الدقيقة الخامسة، فتوجه إلى طبيب المنتخب ليتحدث إليه قبل أن يستأنف اللعب.

وترك نيمار مكانه للمهاجم ريتشاليستون الذى سجل الهدف الوحيد فى الدقيقة 45.

وسيترقب جمهور سان جيرمان وادارته ومدربه الألمانى توماس توخل، بقلق وضع اللاعبين، لاسيما أن نادى العاصمة يستقبل ليفربول الأربعاء المقبل فى مباراة مهمة جدا، لأن الفريق الباريسى يحتل المركز الثالث فى المجموعة الثالثة وتتبقى جولتان فقط على النهاية، وهو متأخر بفارق نقطة خلف الفريق الإنجليزى ونابولى الإيطالي، فيما يحتل النجم الأحمر الصربى المركز الأخير بالمجموعة.

وحاول رودريجو لاسمر طبيب المنتخب البرازيلى طمأنة الجمهور بشأن إصابة نيمار، فوصفها بأنها إصابة غير مهمة، وستستغرق بعض الوقت للحصول على تشخيص أفضل، مشيرا إلى أنه يجب القيام بفحوص لكن من حيث المبدأ فإنها ليست إصابة مهمة.

وكان نيمار قد تعرض لإصابة بكسر فى قدمه اليمنى فى 25 فبراير الماضى خلال مباراة ضد مرسيليا فى الدورى الفرنسي، وغاب عن صفوف ناديه حتى نهاية الموسم.

ومن المؤكد أن إصابتى مبابي، ونيمار الذى خاض جميع المباريات مع فريقه والمنتخب البرازيلى منذ 24 أكتوبر الماضي، أى ست مباريات دون أن يتم استبداله، ستزيد غضب مدربهما توخل الذى سبق له أن انتقد مدربى المنتخبات الوطنية لعدم منح الراحة للاعبيه الذين يخوضون مباريات كثيرة فى أسبوع، لاسيما فى ظل البطولة القارية الجديدة، دورى الأمم الأوروبية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق