فشل اجتماع نيتانياهو وكحلون لإنقاذ الحكومة الإسرائيلية

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو أن الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة سيكون خطأ خلال هذه الفترة الحساسة، وأمرا غير مسئول، وذلك علي خلفية أزمة الائتلاف الحكومي عقب استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان بسبب وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحذر نيتانياهو في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع وزير المالية موشيه كحلون بهدف حل أزمة الائتلاف الحكومي، إنه «في فترة كهذه لن نتوجه للانتخابات،  فأمن دولة إسرائيل أعلي من الاعتبارات السياسية».
وأضاف «طالبت رؤساء الأحزاب بتحمل المسئولية وعدم إسقاط الحكومة في مرحلة أمنية صعبة تمر بها إسرائيل، و أبذل كافة الجهود لكي نمتنع عن انتخابات مبكرة نحن في غني عنها».
وأكد نيتانياهو أنه اتخذ قرارات صعبة في مجال الأمن من منطلق الحفاظ علي المواطنين الجنود وأنه يتحمل المسئولية عن ذلك.
كما أعلن رسميا في كلمته بالمؤتمر الصحفي توليه وزارة الدفاع، تأكيدا لرفضه منح هذه الحقيبة لزعيم حزب «البيت اليهودي» الذي هدد بحل الحكومة إذا لم يحصل عليها.
من جهته، قال المتحدث باسم وزير المالية إن الاجتماع بين نيتانياهو وكحلون انتهي بدون نتائج، مشيرا إلي أنه تم الاتفاق علي الاجتماع مجددا خلال الأسبوع الجاري.
ومن جانبها، رأت وزيرة العدل الاسرائيلية إييلت شاكيد، من حزب البيت اليهودي، أن الحكومة الحالية لم تعد يمينية، وأن الأمر الوحيد الذى يبرر استمرارها حتى نهاية ولايتها فى نوفمبر المقبل، هو تولى نفتالى بينيت وزير التربية حقيبة الدفاع لتستعيد هيبة الردع الإسرائيلية التى ضاعت على حد تعبيرها تحت الوزير المستقيل ليبرمان.
وفى سياق متصل، ألغى نيتانياهو اجتماعى وزراء حزب الليكود الحاكم ورؤساء كتل الائتلاف بسبب دعوتهم لإجراء انتخابات مبكرة.