أعلنت بلدان الإتحاد الأوروبى والأرجنتين وكندا دعمها المبادرة المصرية لدمج اتفاقيات التنوع البيولوجى والتصحر والتغيرات المناخية. كما أعلنت رواندا بصفتها الرئيس الحالى للاتحاد الإفريقي دعمها مصر لإنجاح خارطة طريق الاتفاقية.
جاء ذلك أمس فى الجلسة العامة لمؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي، التى ترأست وفد مصر خلالها الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة. تناولت الجلسة اعتماد جدول أعمال مؤتمر الأطراف الرابع عشر، بالإضافة إلى تقسيم الحضور إلى مجموعتى عمل لبدء المناقشات. كما تم توزيع جائزة باثفايندر لرواد العمل البيئى بالعالم.
وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن تقديرها كممثلة للحكومة رئاسة مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجى ولتقديم أقدم اتفاقية عرفها المجتمع الدولي.
وأشارت كورلى بريتوريس نائب المركز العالمى لحفظ الطبيعة التابع للأمم المتحدة للبيئة الى أن المركز العالمى يشرفه الاشتراك بمؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجى بشرم الشيخ وتحقيق أهداف «ايشى» للتنوع البيولوجي.
وأكدت بريتوريس أهمية تسليط الضوء على التنوع البيولوجى مشيرة إلى ضرورة النظر إلى مؤتمر الأطراف فى إطار القرارات التى لابد أن تتخذ على الصعيد الدولي، مشيرة إلى أن مؤشر التنوع البيولوجى لعام 2050 يضع العبء على عاتق البشرية جمعاء لحماية التنوع البيولوجي.
كما أوضح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أن مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجى 2018، سيكون بمنزلة خريطة عمل مستقبلية تجاه حماية التنوع البيولوجى ووضع الإطار المتعلق بحمايته، مشيرا إلى ضرورة إعطاء الأولويات لسياسات حماية التنوع البيولوجى مع ضرورة تعزيز السياسات المتعلقة بالتنوع البيولوحى اعتمادا على بروتوكول «ناجويا» لافتا أن هذا يحتاج إلى التعاون والمناقشة والعمل على اقتسام المنافع بين الدول.
كما أكدت أمينة محمد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أن أهداف حماية التنوع البيولوجى تتعلق بالتصحر حيث لابد من الحد من التصحر بالإضافة إلى الحد من التغير المناخي، وطالبت بعدم التقاعس عن العمل من أجل حماية الكوكب.
كما أوضح المتحدث باسم الأرجنتين أنه لابد من السعى إلى توضيح كيفية دمج التنوع البيولوجى بمختلف القطاعات بمختلف السبل، مشيرا إلى أنه لابد من الاعتراف بأن هناك إخفاقات خاصة بالتنوع البيولوجى مع ضرورة دعم الإعلان الوزارى الذى تم اعتماده لصون التنوع البيولوجى بالمناطق المحمية وتقاسم المنافع العلمية.
رابط دائم: