فى جنوب محافظة الدقهلية بمركز ميت غمر، تقع قرية دماص على مساحة 3244 فدانًا ويقطنها نحو 70 ألف نسمة. وهذه القرية تعتبر نموذجية فى الإسهام المجتمعى والشراكة التنموية والخدمية مع الدولة إذ تضم مؤسسات عديدة بالجهود الذاتية جعلتها تسعى إلى الحصول على لقب أفضل قرية مصرية فى المسابقة المنتظر إطلاقها من قبل وزارة التنمية المحلية فى يناير القادم. ويقول العميد أحمد العنانى أمين عام مؤسسة العنانى للتنمية الإنسانية وأحد أبناء القرية أن مشروع السجاد اليدوى بها تأسس عام 1996 بخمسة أنوال يدوية فقط، والآن بلغ العدد 76 نولا بالقرية التى تعتبر قلعة صناعة السجاد اليدوى بالدقهلية، وبها أكثر من 10 آلاف عامل وموظف من أبنائها يعملون فى صناعة السجاد والدواجن والأعمال الأخري.
وأضاف أن المشروع يهدف إلى تمكين المرأة التى ليس لها عائل ويتم تدريبهن خلال 6 شهور وإيجاد علاقة مع تجار السجاد للتسويق والبيع، مشيرا إلى أن المؤسسة توسعت حتى أصبح عدد مراكزها بالجمهورية 28 مركزا واستفاد من المشروع 912 فتاة وسيدة بإجمالى 10 ملايين جنيه.
وكشف أمين عام المؤسسة عن تبرعها بحوالى 60 ألف متر مربع لإنشاء مدارس ومستشفيات رائدة تقدم خدماتها التعليمية والصحية للقرية والمناطق المحيطة آخرها مركز الكبد والجهاز الهضمى بدماص على مساحة 1200 متر مربع بتكلفة 50 مليون جنيه. ويقول مدحت سنبل مخرج تيلفزيونى وأحد أبناء القرية إن دماص بها أكثر من 50 مسجدًا على الطراز الإسلامى الحديث وأكثر من 20 مدرسة بجميع المراحل فضلا عن مدرسة ثانوى فنى للتمريض.
رابط دائم: