رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

إنتصار جديد للمرأة..
ثلاث مصرىات يفزن بجائزة الىونسكو فى البحث العلمى

ثلاث باحثات متميزات جمعهن حب البحث العلمي.. والتحدى وقهر العرف وتقاليد محافظات مختلفة خرجن منها، وتشجيع الأهل وأزواجهن، وأخيرا جمعهن صغر سنهن واختيارهن ليفزن بالزمالة عن أفضل أبحاث علمية لبرنامج من أجل المرأة فى العلم الذى تدعمه منظمة اليونسكو لزمالة مصر بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي، حيث ستحصل د. أميرة الياظبى جامعة الإسكندرية على 10000 يورو لاستكمال بحثها لمرحلة ما بعد الدكتوراه وستحصل كل من د. مروة بلحة جامعة كفر الشيخ ود. نهى مصطفى حسنى جامعة أسيوط على 6000 يورو لاستكمال بحثيهما لمرحلة الدكتوراه.

تم إطلاق برنامج «من أجل المرأة فى العلم» منذ 20 عاماً بهدف تمكين وتشجيع الباحثات، ودعم المرأة فى مجال البحث العلمي، حيث وصل إجمالى الباحثات الحائزات على زمالة البرنامج منذ بدايته إلى 3122 باحثا من 117 دولة، منهن 3 باحثات فزن بجوائز نوبل.

كما تقول د.نجوى عبدالمجيد أستاذ علم الوزراثة ورئيسة لجنة التحكيم: شهد الإعلان عن الفائزات حضور سحر نصر- وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، ومايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة، ود. محمود صقر- رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، ود. غيث فريز مدير مكتب اليونسكو الإقليمى للعلوم فى الدول العربية، وعدد كبير من الباحثين.

الحمض النووي

د. أميرة الياظبى، أنهت دراستها فى مجال العلوم الصيدلانية، حيث حصلت على درجة الماجستير فى الكيمياء التحليلية ثم درجة الدكتوراه فى جامعة الإسكندرية.. قالت: إن مشروعها البحثى يعتمد على الكشف عن التلف بالحمض النووى الذى يؤدى إلى حدوث تغيرات فى الخلايا، مما يسبب السرطان إلى جانب العديد من الأمراض الأخري. ومن المعروف أن الوسائل الحالية المتوافرة للكشف عن تلف الحامض النووى مكلفة للغاية ليتم استخدامها فى الروتين اليومي. وعليه، فإن العديد من العقاقير والتى تباع دون استشارة طبيب ومنتجات التجميل وغيرها لا تخضع لكشف دقيق ليظهر التأثير السلبى لأى تلف بالحمض النووي. ويهدف بحثها إلى تطوير طرق غير باهظة لإجراء اختبارات واسعة للتأثير السلبى والضار للحمض النووى للعديد من المنتجات. كما تستهدف الياظبى تأسيس اختبار دقيق يعمل على تحديد المواد المسرطنة المحتملة والوقوف عليها لتحديد العوامل المضادة للسرطان. وتذكر أن زوجها هو سبب نجاحها بدعمه لها والوقوف بجانبها فى تربية ابنتهما.. وتأمل أميرة أن تقوم بتدريب العديد من الباحثات الشابات لتضمن نقل المعرفة.

سرطان الرئة

د. مروة بلحة 29 عاما، باحثة فى مجال تصميم الأدوية قالت: بعد وفاة والدى نتيجة صراع مع السرطان شعرت بأنه لابد أن يكون لى دور فى مكافحة هذا المرض.. استطعت من خلال بحثى فى مرحلة الماجستير تصميم مركبات جديدة كعوامل سامة لخلايا سرطان الرئة ذى الخلايا غير الصغيرة. وقد أظهرت النتائج أن هناك ثلاثة عشر مركباً لها نشاط سام ضد خلايا سرطان الرئة أعلى من أدوية أخري. وتبين أن لهذه المركبات خصائص لها فعالية عند أخذها بطريق الفم.. د. مروة ماتزال لديها طاقة للاستمرار فى مجال تصميم الأدوية رغم كونها زوجة وأما وهى تفخر بدعم زوجها لها. وتشارك حاليا فى مشروع لتصميم وتوليف الأدوية المضادة للسرطان بالتعاون مع أحد معامل الكيمياء الطبية فى إيطاليا، وتؤكد أن المرأة تستطيع تحقيق الكثير فى جميع المجالات، وتتمنى أن تكون قدوة ومثلا يحتذى به لأبنائها وطلابها وأن يكلل نجاحها بجائزة نوبل لأنه -على حد تعبيرها- ليس هناك مستحيل.

معالجة الصرف الصحي

د. نهى مصطفي، الباحثة فى مجال الكيمياء التحليلية الصيدلية جامعة أسيوط حصلت على درجة الماجستير، ثم عينت مدرسا مساعدا، وتم قيدها كطالبة دكتوراه منذ مارس 2015. وحصلت على منحة دراسية ممولة بالكامل من الحكومة المصرية فى عام 2018. والآن تعمل مساعدا بحثيا شرفيا فى كلية الصحة وعلوم الحياة، جامعة دى مونتفورت فى ليستر، بالمملكة المتحدة. أما مشروعها الحالى كما تقول فيركز على تحليل ومعالجة مياه الصرف الصحى من الأدوية ونواتج الأيض النشيطة بيولوجيًا المحتمل وجودها فيها. جاءتها الفكرة عندما قرأت عن التلوث الدوائى فى مياه الصرف والمعروف ان هناك اتجاها فى العالم كله لإعادة استخدام مياه الصرف الصحى سواء فى الرى او إعادتها الى الأنهار.. إلى جانب أنشطتها المهنية والعلمية، نهى زوجة وأم لطفلة تبلغ من العمر سنتين تتمنى أن يسهم مشروعها البحثى فى تحسين صحة المصريين وان تكون مصدر الهام للكثيرات لتحقيق مشاريعهن العلمية.. وتتمنى أن تكون قدوة لابنتها، فعمل المرأة له آثار ايجابية على مستوى العالم لا يستطيع ان ينكرها احد.. وقالت: النساء قوة لا يستهان بها إذا كانت هناك إرادة، فدائما هناك وسيلة لذلك ..فلا تجعلى اى شيء يمنعك من تحقيق حلمك!!

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق