فنانة تمتلك صوتا تجاوزت به حدود الزمان والمكان .. سكن فنها الراقى قلوب الملايين حول العالم دون تأشيرة دخول .. من بيروت أتت ماجدة الرومى لتعبر عن حبها وعشقها لمصر، وقالت فى تصريحات لها: «لا شيء أبهى من أن أستيقظ وأفتح عينى فى صباحات زياراتى إلى القاهرة على مشهد نهر النيل وشراع المراكب الصغيرة .. مشهد رائع تتميز به القاهرة عن كثير من دول العالم .. فى هذه المدينة أشعر كما لو أنها مدينة العيد. واستكملت: «شعب مصر طيب أصيل يهوى الفرح ويعشق الموسيقى ويحب كل ما هو جميل». وعن الأوبرا، التى استقبلت الرومى لختام مهرجان الموسيقى العربية أمس الأول، قالت: «هى اختصار لكلمة «مصر» بكامل جمالها وهيبتها، متمنية دوام العزة والفخر لهذا البلد الذى لطالما صدر الفرح والجمال للعالم أجمع وحول أهات قلوبنا إلى ضحكات». وفى حفل الختام بالمسرح الكبير وفى أجواء من الخيال جاءت الفنانة الكبيرة برسائل محملة بكلمات ولكنها ليست كالكلمات التى شدت بها وسط تصفيق حار، وقطعت وصلتها الغنائية معربة عن سعادتها بوجودها على ارض مصر عاصمة التاريخ والحضارة، وتقدمت بالتحية لجيش مصر ووصفته بخط الدفاع الأول عن الكرامة العربية، مرددة «بحبك يا مصر» لتصحب بعدها الحضور فى رحلة إلى عالم الطرب الساحر بمصاحبة أوركسترا الاتحاد الفلهارمونى بقيادة المايسترو نادر عباسى لتشدو من روائعها «عم يسألوني، عيناك، العالم لنا، لون الحب، لا تسألى، اعتزلت الغرام» . ووجهت شكرا خاصا لوزيرة الثقافة د. إيناس عبدالدايم ولدار الأوبرا برئاسة د.مجدى صابر، على تكريم والدها الموسيقار الراحل حليم الرومى والذى تسلمته، وقالت عنه: الدى كان يعشق مصر ودرس الموسيقي، بمعهد فؤاد الأول لذلك بقيت مصر بقلبه.. وأنهت تجلياتها الفنية باغنيتي «حى على الفلاح» و«احلف بسماها».
#
رابط دائم: