رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

ليلة حزينة للأهلى فى تونس..
الخطيب طالب الفريق بالصمت عقب خسارة لقب دورى الأبطال الإفريقى

رسالة تونس: عبدالحكيم أبوعلم
الحزن والحسرة واضحان على وجه محمود الخطيب

  • رئيس النادى يرفض القرارات الانفعالية.. ولجنة الكرة تحسم خطة المرحلة المقبلة

 

طالب محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى فريق الكرة بإغلاق صفحة دورى أبطال إفريقيا التى خسرها المارد الأحمر عقب الهزيمة من الترجى التونسى 3-1 فى برج العرب و صفر -3 فى رادس، وقال الخطيب خلال جلسة سريعة جمعته مع محمد يوسف المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة بعد الوصول الى فندق الإقامة فى منطقة «مرسى قمرت» بتونس ان الفريق لم يكن موجوداً بالملعب نهائياً ورغم ذلك فإن الوقت غير مناسب للحديث عن مبررات للهزيمة.

وشدد الخطيب على يوسف بأن يعيد قرار فرض الحظر الإعلامى على لاعبيه تجنباً لأى أزمات خلال الفترة المقبلة على أن يكون هناك اجتماع للجنة الكرة خلال الساعات المقبلة لمناقشة تقرير المرحلة الماضية ودراسة الوضع بشكل عام، وشهدت الساعات التى أعقبت المباراة أحداثا ساخنة للغاية خاصة بعد أن رفض الأمن التونسى مغادرة الوفد الأحمر لملعب رادس الا بعد إخلاء الاستاد نهائياً وجميع الطرق المحيطة به من جماهير الترجى التونسى بعد أن حدثت مناوشات بين الجمهورين عقب نهاية المباراة مباشرة أمام بوابة 2.

وظل الفريق واللاعبون والجماهير داخل الملعب قرابة الساعتين حتى تم إخلاء المنطقة المحيطة وتحرك الموكب الذى اشتمل على 55 سيارة وحافلة ما بين اتوبيسات للجماهير الحمراء وحافلة الفريق والباقى للشرطة والحراسات الخاصة والإسعاف والحماية المدنية.

وانقسم الموقف الى جزءين قبل أن يشق أتوبيس حافلة فريق الأهلى طريق تبة مرسى قمرت التى يقبع فيها الفندق ومعه بعض سيارات الشرطة بينما غادرت أكثر من 12 أتوبيسا لجماهير الفريق الأحمر الى مطار قرطاج حيث غادرت تونس فى الرابعة من فجر أمس فى طريقها الى القاهرة.


وعاشت البعثة الحمراء ليلة حزينة للغاية فى تونس، فرفض اللاعبون مجرد الحديث واكتفوا بالنظر الى الأرض عند نزولهم من الحافلة حتى صعدوا الى غرفهم، فيما اجتمع محمود الخطيب رئيس النادى لبضع دقائق مع المهندس هانى ابوريدة رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم فى بهو الفندق ثم انفرد بمحمد يوسف أيضاً لبضع دقائق لاستيضاح حقيقة رحيل كارتيرون.

ورفض رئيس الأهلى أى قرارات انفعالية فى الفترة الحالية وطلب من يوسف نقل هذا الأمر للمدير الفنى أنه لا مجال للحديث فى هـذا الأمر خاصة أن الفريق مقبل على أربع بطولات هى النسخة الجديدة لدورى أبطال إفريقيا التى ستبدأ بعد أيام بجانب كأس زايد للأندية أبطال العرب وكأس مصر والدورى المحلي.

من جانبه.. أكد محمد يوسف المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة أن الأهلى ما زال هو سيد القارة السمراء حتى الأن بفارق كبير عن أقرب منافسيه رغم خسارته لقبين لدورى أبطال إفريقيا، وقال يوسف ان كارتيرون لم يعتذر عن عدم الاستمرار ولكنه فضل الصمت وابتعد عن حضور المؤتمر الصحفى بعد المباراة لحزنه الشديد بسبب ما تعرض له خلال الفترة الأخيرة، وشدد يوسف أن الأهلى كيان كبير لا يهتز استقراره ولكن هناك بالفعل حالة غضب وحزن على ضياع اللقب القارى للمرة الثانية على التوالي.

فيما كشف عضو بالجهاز الفنى للأهلي- رفض ذكر اسمه بسبب الحظر الإعلامي- أن ما تعرض له فريقه من ضغوط ومضايقات يفوق الوصف ولا يدرى السبب الحقيقى وراء الصمت على ذلك، وقال انه منذ نهاية مباراة الذهاب ببرج العرب قبل أسبوع انقلبت الدنيا بلا أى مبرر فضربة الجزاء الأولى صحيحه مليونا بالمائة والثانية طاقم تحكيم» var» هو من أشار على الجزائرى مهدى بن عبيد أن هناك خطأ من مدافع الترجى تجاه المغربى وليد أزارو.

وقال عضو الجهاز الفنى ان الفريق الأحمر مارس سياسة ضبط النفس إلى أبعد الحدود ولا يقدر عليها سوى نوعية معينة من الأندية لديها إدارة منظمة محترفة لدرجة أن هناك حملة من إحدى القنوات التى أشعلت نيران الأزمة والحرب حتى مارس الإعلام التونسى حملة شديدة وضغوطا لإيقاف وليد أزارو وعودة الجماهير لمدرجاتهم وهو شيء غريب أن هناك قرارات تصدر على الأهلى فقط وبدون اجتماعات كما حدث فى إيقاف شريف إكرامى فى وقت سابق ثم أزارو وسط مساندة من الاتحاد التونسى لفريقهم بينما هناك صمت مبهم من كل مسئولى الكرة المصرية والذى يبدو فى ظاهره أن الجميع تحالف لإسقاط الأهلي.

وأضاف أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد ولكن منذ وصول الفريق الأحمر الى تونس ظهر الثلاثاء والمضايقات لا تنتهى بدءاً من هجوم الجماهير على اللاعبين أمام المطار وإشارات الذبح فى كل مكان حتى تغيير مكان المران لمكان أبعد من فندق الإقامة لمدة ساعة وهو ما مثل إرهاقاً على اللاعبين تطلب من الجهاز الفنى تغيير طريقة التدريب منعاً للإجهاد ولعدم تسلل الإرهاق الى اللاعبين.

وشدد عضو الجهاز الفنى أنه مندهش مما رآه من الضغوط التى تعرض لها الفريق فى تونس فهل منطقى أن تتحرك بركاب أمنى قوامه عشر سيارات يومياً من والى ملعب التدريب ، وهل منطقى أنك تدخل الملعب ويصاب لاعب منك وهو هشام محمد فى رأسه بسبب اعتداء جماهير الترجى عليه بشمروخ ويتم علاجه ب8 غرز بخلاف الإرهاب النفسى العنيف.


- واقعة هشام محمد موثقة بالصوت والصورة..

اتجاه للاحتجاج رسميا بسبب الاعتداء على حافلة الفريق

تدرس إدارة الأهلى التقدم باحتجاج رسمى للاتحاد الإفريقى لكرة القدم على ما تعرضت له حافلة الفريق فى إستاد رادس من مضايقات بجانب الاعتداء الواضح على اللاعبين.

ويعد حاليا الجهاز الفنى ملفا كاملا مدعوما بالفيديو والصور عن الشماريخ التى تم إلقاؤها على حافلة الفريق لدى دخولها الى ملعب رادس وهو موثق بالفيديو والصور بجانب إصابة هشام محمد بقطع عرضى فى الرأس استلزم 8 غرز كاملة، كما يتضمن ملف النادى فيديوهات وصورا واضحة للهجوم الذى تعرض له اللاعبون من جماهير الترجى فى الدرجة الأولى بزجاجات المياه.

وينتظر الجهاز الفنى قرار الاحتجاج الرسمى من قبل مجلس الإدارة لتقديم ملف كامل لمحمود الخطيب رئيس النادي، وقالت مصادر بالجهاز الفنى إن اجتماع رئيس الأهلى مع رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم هانى أبوريدة كان بهذا الشأن.


- رفض التجاوز ضد «الفرنسى»

رفضت إدارة الأهلى التجاوز بحق المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى باتريس كارتيرون مهما كان السبب عبر بيانات أو أى شكل، وأبدى مجلس الإدارة غضبه الشديد تجاه البيان الذى صدر عن إحدى لجان الاتحاد الافريقى لكرة القدم التى وصفت كارتيرون بالمتواطئ قبل ساعات من المباراة، وقال المجلس ان ما يحدث أمر غريب للغاية أن يتعرض مدرب فريق يخوض نهائى دورى أبطال افريقيا للإساءة قبل أن يتم استدعاؤه للتحقيق الذى تم الإعلان عنه.

 

- البعثة وصلت إلى القاهرة

عادت بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى الى القاهرة عصر أمس بعد رحلة طيران استغرقت قرابة أربع ساعات.

وسيطرت حالة الصمت التام على اللاعبين عقب الخسارة من الترجى بثلاثية نظيفة مساء الجمعة بالملعب الأوليمبى فى رادس وفقدان لقب دورى أبطال افريقيا. ورفض اللاعبون والجهاز الفنى الإدلاء بأى تصريحات منذ الخروج من فندق الإقامة وحتى الوصول الى القاهرة.


مشجعة اهلاوية لاتصدق خسارة اللقب

- مجلس الأهلى يرفض العشاء

رفض مجلس إدارة الأهلى تناول وجبة العشاء عقب العودة لفندق الإقامة من ملعب رادس بعد خسارة اللقب القاري، وصعد خالد الدرندلى أمين الصندوق وخالد مرتجى وطارق قنديل والدكتور محمد سراج أعضاء المجلس الى غرفهم مباشرة فيما ظل العامرى فاروق نائب رئيس النادى شارد الذهن والحزن يكسو وجهه حتى عادت البعثة وصعد الى غرفته برفقة ابراهيم الكفراوى وجوهر نبيل رافضين تناول وجبة العشاء.

 

- بكاء عاشور وفتحى وإكرامى

سيطرت حالة من الحزن الشديد على الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى بعد خسارة لقب دورى الأبطال الافريقى عقب الهزيمة من الترجى التونسى بثلاثية نظيفة فى ملعب رادس .

ودخل الثلاثى حسام عاشور وأحمد فتحى وشريف اكرامى فى بكاء عنيف عقب نهاية المباراة بسبب خسارة اللقب القارى والظهور بهذا الشكل خاصة أنهم كانوا قد لعبوا مرات عديدة فى رادس ولم يظهروا بهذا الشكل.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق