ستظل القاهرة «تجذب» الموهوبين والفنانين بتاريخها وتفاصيلها وأسرارها ومعالمها وناسها، تسحر عيونهم ووجدانهم، لن يرتوى منها الفنان يوماً فيقول اكتفيت، هى دائماً محل شغف وإلهام لكل الفنانين ليس فى مصر فقط بل على مدار تاريخها أسرت بجمالها المبدعين من جميع أنحاء العالم،
ومن هذا المنطلق تعبر الفنانة نورا السعدى فى معرضها الآخير بقاعة بيكاسو بعنوان «لون إيست» عن بصماتها ووجودها على الساحة التشكيلية كرسامة واقعية بالفن التجريدى بسبب حجم الخيال الذى يسمح به، تجد السعادة فى مزج الألوان والألوان المتداخلة حيث تعكس كل لوحة حالة ذهنية معينة فى الواقع، تقول إن هناك علاقة خاصة بين اللوحة وفنانها أثناء رحلتها فى رحلة مليئة بالإنسجام والحب والإحباط والتعب فى بعض الأحيان. وقد أقامت «نورا» معرضها الأخير فى إطار التبادل الثقافى والدبلوماسى بالمركز المصرى للتعاون الثقافى الدولى، وشاركت مسبقاً فى العديد من المعارض الفردية والجماعية مع زملائها الفنانين.
رابط دائم: