قدّم د. سعيد المصرى الأمين العام للمجلس للثقافة ورقة عمل لاستراتيجية وخطة المجلس الأعلى من خلال القانون الخاص به، وتمت مناقشتها من خلال أعضاءالمجلس واللجان المختلفة، وصرّح فى لقاءاته أن هناك 8 برامج تقوم عليها الخطة تعتمد على تطوير المؤسسات وتنمية الصناعات الثقافية وترسيخ القيم وكيفية مجابهة التطرف.. وغيرها، بعيدا عن التقليدية والسطحية فى التناول – كل فى مجاله- وأكّد أن المجلس داعم لها فى سياساته التى تقوم على تجديد أولوياتها ومعاييرها واقتراح الخطط بناء عليها، وأن المجلس يتبنى النشاط الثقافى خارج اللجان.
وقال فى لقائه بلجنة الفنون التشكيلية: «أنتم شركاء فى العام والخاص بالفنون التشكيلية بعد تحديد المهام التى ينبغى أن تمارسها اللجنة والمشروع الذى ستقدمه فى مجالها، لتلبّى من خلاله طموحات التطوير بالشكل الذى يليق بالمجلس الأعلى للثقافة، وأضاف: أن المجلس ليس لديه بنية معلوماتية، ويجب أن يكون هناك «تقرير معلومات» واضح عن الجوائز التى منحت حتى الآن - كمثال – وكذلك الكتب التى صدرت عن المجلس، والمعارض.. وغيرها، بنية تليق باسم مصر وتحتاج الى سنوات مع دعم وتغيير العقليات من خلال التعاون والتكامل وسياسة العمل الجماعى، كما يجب تعظيم دور وسياسة الفنون التشكيلية من خلال الاستراتيجية العامة وربطها ببرامج وزارة الثقافة»
وصرّحت د. سهير عثمان رئيسة لجنة الفنون التشكيلية بأن اللجنة تعكف حاليا على وضع تصوّراتها ورؤيتها جملة وتفصيلا فى بوتقة الاستراتيجية العامة، وعقّب د. سعيد المصرى بقوله: ان لجنة الفنون التشكيلية من أنشط لجان المجلس، فهى تقوم باستغلال أنسب لطاقاتها والتزام عال بالحضور والمشاركة بالأفكار الجيدة، والمطلوب توافق بين المجلس واللجنة وفق الخطة، وأضاف: أننا – بالاتفاق مع وزيرة الثقافة – سوف نستقدم مجموعة من الخبراء طموحا فى تطوير المؤشرات بشكل علمى، والمؤشرات تتم بتدريب الموظفين وربط كل ذلك مع الوزارات المعنية حتى يصب فى معالجة الفجوات بالمعايير العالمية الصحيحة ووضع العلاج، كما يجب تحقيق المستهدف من خلال التطبيق ومعالجة القصور.
رابط دائم: