> «اللحن الحزين».. لفت نظرى فى رسالة «اللحن الحزين» رقة ورحمة صاحب الرسالة بوالد زوجته أكثر من ابنيه، وأود أن أحكى قصتى وهى عكس قصة زوجته تماما، فأنا فتاة عمرى اثنان وأربعون عاما، والمشكلة تبدأ منذ ولادتى حيث ولدت وأبى عمره ثلاثة وأربعون عاما، وأمى عمرها ثمانية وثلاثون عاما، وظل هناك فرق جيل كامل بينى أنا وأخى وبين أبوى، فبالاضافة إلى صعوبة دراستى فى كلية الهندسة، ووصول أبى وأمى إلى سن كبيرة، وجدتنى أتحمل مسئوليات كثيرة فى البيت، وأصبحت أشعر بمسئولية نحو أخى الذى يصغرنى بعامين، ولا يراعى كبر سن والدىّ ويرهقهما بالطلبات والمشاكل، وبعد الكثير من الضغط عليهما تزوج منذ عشر سنوات، وظل والدانا مسئولين عن تلبية طلباته وطلبات بيته وزوجته، وساءت حالة أبى الصحية جدا، وأصبح فى حاجة إلى المساعدة حتى فى القيام من فراشه وعدم انتظام نومه، أما امى فقد أعلنت منذ البداية أن صحتها لا تسمح لها بمراعاة أحد و«كفاية عليها نفسها»، ووجدتنى أسال نفسى: هل أقوم بواجبى نحو أبى أم أتركه مثل أمى وأخى؟.. واخترت بكامل عقلى أن أساند أبى حتى النهاية، فكان يومى يبدأ من الخامسة صباحا لأحضر له الإفطار، وأساعده فى الاستحمام، وأطمئن الى أخذه أدويته، وأتأكد من وجود بعض الطعام بجانبه، ثم انطلق إلى عملى، وكنت أبكى يوميا من ضغط العمل والضغط النفسي الشديد، واكتفى أخى بالمكالمات الهاتفية ليسألنى عن حالة ابى! وانقطعت صلتى بالجميع وفاتنى «قطار الزواج»، وتوفى ابى منذ خمس سنوات، واتولى حاليا مسئولية امى، وارجو من الله ان يمنحها الصحه لانه لم يعد لى احد فى هذه الدنيا غيرها والحمد لله على كل شئ.
............................
> نهال مدحت أحمد المنباوى ـ الإسكندرية: أقول لزوج كاتبة رسالة «العاصفة الكبرى»: إن الله أعطاك زوجة مطيعة حفظت بيتك، وثلاث بنات هن زهرات لك فى هذه الدنيا، ومنحك السعادة مع هذه العائلة الجميلة، فلمَ تريد الزواج من سيدة أخرى لا تعرف طباعها، ومن جنسية أخرى؟.. إنه ليس من المعقول أن تقبل على الزواج منها لمجرد تواصلك معها على الإنترنت، أو لأنها حافظة للقرآن الكريم، وأخذت دورات فى التنمية البشرية، ثم كيف تجرأت فى الحديث مع زوجتك لإقناعها بزواجكما؟، والغريب أيضا أنك تبرر لنفسك أن هذه السيدة فى حاجة إليك لتربية أولادها الستة، لأنك ميسور ماديا، فهل كل من يقابل أرملة ولديها أولاد يتزوجها بحجة مساعدتها ماديا، ويتسبب فى إيذاء زوجته؟ .. إنه يمكنك أن تنفق هذا المال فى الجمعيات الخيرية، وكفالة الأيتام، وعلاج المرضى.. أما هذه السيدة فهى محتاجة فقط لأموالك، وعندما تتمكن من ممتلكاتك، ستعود إلى بلدها وتتركك وحيدا مريضا بالحسرة، فعد إلى زوجتك، واعتذر لها عن هذه النزوة، واسعدا بحياتكما مع بناتكما.
............................
> أطباء الخير: يتعاون مع «بريد الأهرام» مجموعة كبيرة من الأطباء فى مختلف التخصصات، ويتولون الكشف على المرضى البسطاء بلا مقابل بموجب خطاب موجه إليهم من البريد، والحق إن هؤلاء الفضلاء يستحقون الإشادة والتقدير, ومهما قلت فى شأنهم فلن تسعفنى الكلمات.. أسأل الله أن يجعل ما يقدمونه من إسهامات طبية فى ميزان حسناتهم.
رابط دائم: