قرر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون تأجيل إجراء تعديل وزارى فى حكومته، مما أثار تساؤلات جديدة بشأن قدرته على إبقاء حكومته على المسار الصحيح بعد عدة استقالات وانخفاض شعبيتها.
ويقيم ماكرون ورئيس وزرائه إدوارد فيليب التعديل الوزارى لمدة أسبوع بعد رحيل ثلاثة وزراء منذ أواخر أغسطس الماضي، والاستقالات التى أعاقت طموحاته فى الإصلاح. وقال مسئول فى الإليزيه «يود الرئيس أن يأخذ كل الوقت اللازم لتكوين فريق بطريقة هادئة ومهنية»، مضيفا أن هدف ماكرون هو بناء فريق ماهر ومتماسك لخدمة الشعب الفرنسي.
وعلى الرغم من توقع الوزراء إعادة التشكيل قبل اجتماع لمجلس الوزراء صباح أمس، إلا إن الاليزيه صرح بأن التعديل الوزارى لن يتم إلا بعد عودة ماكرون من زيارة إلى أرمينيا مساء غد الجمعة .وكان رئيس الوزراء إدوارد فيليب قد طمأن الفرنسيين خلال مؤتمر صحفى أسبوعى قائلا:» هناك أغلبية فى هذه الحكومة لا قلق، لدينا إرادة للوفاء بالتعهدات التى قطعها الرئيس».
رابط دائم: