رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس الوزراء مشيدا بتضافر أجهزة الدولة فى محاصرة «حريق الراشدة»:
تنسيق تام بين الوزراء والمحافظ.. و4 طائرات إطفاء من القوات المسلحة.. والصحة أرسلت فريق انتشار سريع وسيارات الإسعاف

كتبت ــ سحر زهران
أهالى القرية انتابتهم حالة من القلق

  • الزراعة تدرس إعادة تأهيل النخيل المثمر   .. وتواصل مستمر مع مديرية الزراعة بالوادى الجديد

أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالإجراءات التى تم اتخاذها للتعامل مع الحريق الذى نشب منذ يومين، بمنطقة زراعات النخيل بقرية الراشدة التابعة لمركز الداخلة فى محافظة الوادى الجديد، مؤكدا التحرك العاجل من جانب الوزراء المعنيين والمسئولين لتنفيذ التكليفات الصادرة بشأن السيطرة على الحريق وإخماده، وتوفير الرعاية الطبية للمصابين، وتقديم الدعم والمساندة لأهالى المنطقة المضارة. 

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن هناك تعاوناً وتنسيقاً تاماً بين الوزراء المعنيين، ومحافظ الوادى الجديد، فى التعامل مع الحادث، وعلى حسب تقرير وزارة التضامن فقد تضررت بالاحتراق 18 ألف نخلة على مساحة 150 فدانا الى جانب نفوق عدد من رءوس الماشية وتضرر 9 منازل.


بعد اخماد الحريق

وتلقى رئيس مجلس الوزراء على مدار اليوم تقارير المتابعة اللحظية من غرفة العمليات المركزية التابعة لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، كما تواصل بصورة مباشرة مع كل الوزراء المعنيين، وأشاد بالمساندة المهمة من جانب القوات المسلحة وتنفيذ توجيهات القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بإرسال 4 طائرات إطفاء، ساهمت بشكل فاعل فى دعم جهود السيطرة على الحريق وإخماده، كما ثمن مدبولى التحرك الذى قام به الوزراء والمسئولون بالوجود بموقع الحادث، مشدداً على ضرورة كشف ملابسات وقوع حادث الحريق، وبحث التدابير اللازمة لمنع تكرار حدوث مثل هذه الحرائق. 

واطلع رئيس الوزراء على خطوات التعامل مع الحريق، حيث تم تأكيد توقف النيران بشكل كامل مع استمرار عمليات التبريد، حيث امتد الحريق على مساحة نحو 100 فدان من زراعات النخيل، بقرية الراشدة وتسببت شدة الرياح فى انتقال اللهب إلى عدد من المنازل، كما تسبب ضيق المسافات بين زراعات النخيل فى صعوبة عملية الإطفاء والسيطرة على الحريق بواسطة سيارات الإطفاء، الأمر الذى استدعى تدخل 4 طائرات إطفاء تابعة للقوات المسلحة للمشاركة فى السيطرة على النيران، وكذا الدفع بـ 36 سيارة إطفاء ومياه، و8 ماكينات ضخ مياه متنقلة لإخماد الحريق. 

وأشارت وزيرة الصحة إلى أنه تم الدفع بنحو 20 سيارة إسعاف لنقل المصابين جراء الحريق، حيث كان على رأس العمل 15 طبيبا من مختلف التخصصات، و41 ممرضة، مع توافر مخزون كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية، وأضافت أنه تم تحريك فريق «انتشار سريع» من محافظة أسيوط مكون من 4 أطباء لموقع الحريق، كما تم إقامة مستشفى ميدانى بمدرسة الراشدة لسرعة تقديم الرعاية الطبية للمصابين، موضحة أن الحريق لم يسفر عن وقوع أى حالات وفاة، وتراوحت الإصابات بين حالات اختناق وجروح سطحية، خرجت جميعها بعد تلقى العلاج اللازم، وتضمنت حالات الإصابة 7 من رجال الحماية المدنية. 

كما قدم وزيرا التنمية المحلية والبيئة نتائج زيارتهما قرية الراشدة، بعد تفقدهما موقع الحريق، ومتابعة أعمال إخماده وتبريده، والاطمئنان على سلامة الأهالي، حيث وجه وزير التنمية المحلية بسرعة دراسة وتحديد أسباب نشوب الحريق، وسرعة حصر الخسائر والأضرار الناجمة عن الحريق، تمهيداً لصرف التعويضات اللازمة للأسر المتضررة والتى وجهت بصرفها وزيرة التضامن الاجتماعي، كما اتفقت وزيرة البيئة مع محافظ الوادى الجديد على إقامة مصنع للمخلفات الزراعية بالمحافظة يستوعب ما بين 10 و 12 مفرمة، لاستغلال جريد النخيل الجاف، وذلك فى اطار إعادة تدوير المخلفات الزراعية، مؤكدة دعم وزارة البيئة للمحافظة من خلال الدفع بالمعدات اللازمة لتدوير المخلفات من مفارم وجرارات خلال أسبوع.  

كما أشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إلى قيام الوزارة حالياً بحصر الخسائر المادية من النخيل، لافتاً إلى أن معظمها من النخيل غير المثمر، وتتم دراسة كيفية إعادة تأهيل النخيل المثمر، الذى تضرر جراء الحريق، مضيفاً أنه على تواصل مستمر مع مديرية الزراعة بالوادى الجديد منذ وقوع الحريق، وسيعلن التقرير النهائى للخسائر بعد الانتهاء منه.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق