رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

رأس السنة العبرية وأزمة رأس سارة نيتانياهو!

عادل شهبون

حالة من الصدمة والذهول أصابت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلى سارة نيتانياهو بعدما علمت أن مصفف الشعر الخاص بها ترك العمل معها وانتقل لتصفيف شعر وزيرة العدل الشابة آييليت شاكيد بمناسبة رأس السنة العبرية. مصفف الشعر هذا ويدعى جان كوهين ترك السيدة الأولى فى الدولة العبرية للعناية بشعر سيدة أخرى وهو حدث جلل بالنسبة لزوجة نيتانياهو وأحدث فجوة كبيرة بينها وبين مصفف الشعر والمصور الخاص بها..

كوهين هذا كان على مدى سنوات هو الكوافير والمصورالخاص لسارة ( فى الحملة الانتخابية لنيتانياهو عام 2015 قام بتصوير سارة لأغلفة مجلات – انت ومجلة النساء وهآارتس ومجلات أخرى عديدة فى إسرائيل. وجان كوهين الذى كان محل ثقة سارة بذل من قبل جهودا كبيرة وبرهن على الولاء لها حينما وجه انتقادات لاذعة لكل معارضيها وكال لها المديح والثناء وكلمات الإطراء فى كل المناسبات.

وقال إن مهمته هى إظهار السيدة الأولى فى أفضل صورة داخل إسرائيل وخارجها وان تبدو رائعة أمام الجميع . وقد بدأت الأزمة الكبرى كما تطلق عليها وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ ما يقرب من عام عندما أبدى كوهين عدم رضا عن الأجر المنخفض الذى يتقاضاه نظير تصفيف شعر سارة وقال إنه لم يعد مجديا أن يستمر فى العمل مقابل 75 شيكلا لتصفيفة الشعر الواحدة خاصة ان هذا المبلغ الزهيد تخصم منه ضريبة القيمة المضافة!.

وأعلن كوهين انه لن يكون الكوافير الخاص بها وان مقصه سيتوجه للعمل الخاص ورغم هذا استمر الاثنان، أى سارة وكوهين، فى مدح بعضهما البعض وأعلنا أن صداقتهما سوف تستمر للأبد. وانهى كوهين الأمر بقوله إن لكل شخص يوجد بديل لكن السؤال هو فى أى حذاء سيدخل هذا الشخص البديل ؟!

ورغم انه لم تتطاير أى أحذية فى منزل نيتانياهو بعد قرار كوهين مثلما اعتادت سارة حينما تكون غاضبة فإنها لم ولن تسامح كوهين على هذه الخيانة الكبرى. وآييليت شاكيد 41 عاما وهى وزيرة العدل حاليا و التى نافست سارة و سحبت منها مصفف شعرها عملت من قبل مديرة لمكتب نيتانياهو لمدة عامين فى الفترة من 2006 إلى 2008 وتركت هذه الوظيفة مع نفتالى بينيت ( زعيم حزب البيت اليهودى الآن ) بسبب خلافات مع زوجة نيتانياهو والأمر الذى يثير حفيظة سارة هو ان آييليت وصفت من قبل بانها أجمل سيدة فى الكنيست الإسرائيلى فى استطلاع نشرته الجمعية الإسرائيلية لجراحى التجميل حيث تفوقت على عارضة الأزياء الإسرائيلية الشهيرة أورلى ليفى التى تنتمى لحزب إسرائيل بيتنا.

وقد كشف صديق مقرب من عائلة نيتانياهو يدعى رونى مانا وهو رجل أعمال ان سارة تشعر بغيرة شديدة تجاه أييليت لدرجة انها تمنع نيتانياهو من الاقتراب منها أو حتى ذكر اسمها. وفى الفترة الأخيرة أعلنت اييليت انها لا تستبعد إمكانية الترشح مستقبلا على رأس حزب البيت اليهودى لرئاسة الحكومة الإسرائيلية.

وقد خدمت شاكيد فى الجيش الإسرائيلى فى لواء جولانى وحصلت على شهادة عليا فى الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسب الآلى من جامعة تل أبيب.

وتاريخ سارة حافل بالمشاكل مع كل من يعمل معها فمن قبل دخلت فى نزاع مع خادمة منزل نيتانياهو ووصل الأمر للقضاء بعدما اتهمتها الخادمة بإساءة معاملتها واهانتها .

وفى يونيو من عام 2015 أدلت سارة نيتانياهو، بشهادتها أمام المحكمة الإسرائيلية في الدعوى القضائية التي أقامها مدير مسكن نيتانياهو «مانى نفتالى» ضد مكتب رئيس الوزراء بعد إقالته نفت  سارة في شهادتها أمام المحكمة جميع التهم التي نسبها نفتالى إليها من خلال وسائل الإعلام، وقالت إن ادعاءاته ما هى إلا اغتيال معنوى لها ولعائلتها.

وأضافت أنه قد حان الوقت لتظهر الحقيقة واضحة جلية واتهمت نفتالي بالابتزاز ومحاولة الضغط عليها من خلال تهديد مكتب رئيس الوزراء وإرسال رسائل نصية يهدد فيها بنشر أكاذيب عنها ما لم يحصل على علاوة مالية ويتم تعيينه بشكل رسمى لانه كان فى الاصل حارس أمن وانتقل بعد ذلك ليتولى منصب القائم بأعمال مدير مسكن نيتانياهو.

وقالت سارة انها كانت تشعر منذ البداية بأن هذا الشخص غير ملائم لشغل هذا المنصب ولكنها على حد قولها خضعت لضغوط خارجية لم تفصح عنها.. أحد الاتهامات التي وجهها نفتالى إلى سارة انها كانت تسيء معاملته ومعاملة باقى العاملين فى مسكن نيتانياهو، والمحت سارة إلى ان صحيفة يديعوت أحرونوت هى من تقف وراء نفتالى وتدعمه بنشر كلامه وإبرازه بهدف الاضرار بزوجها رئيس الوزراء وهى لم تذكر اسم الصحيفة ولكنها قالت إن لنفتالى علاقات مع صحيفة كبيرة ارادت إسقاط رئيس الوزراء فى أثناء فترة الانتخابات.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق