انتشرت ظاهرة التسول وزاد عدد المتسولين فى كل مكان خاصة أمام البنوك والمساجد وأصبحت حرفة تدر أرباحا كثيرة بأقل مجهود ودون عمل ولقد طالعنا فى الصحف أنه بالقبض على أحد المتسولين وجد معه أربعة آلاف جنيه، حصيلة نصف يوم وقد عالجت الحكومة الروسية كثرة أعداد المتسولين بجمعهم فى حملات متكررة للشرطة ودراسة كل حالة على حدة من حيث الحالات الاجتماعية والنفسية والمالية وتم إرسالها إلى منطقة «سيبريا»، وإعادة تأهيلهم نفسيا واجتماعيا ومهنيا واعدادهم للعمل والاستفادة منهم وحفظا للمظهر الحضارى للدولة ولقد لاحظنا ذلك فى أثناء دورة كأس العالم لكرة القدم فى روسيا هذا العام. فمتى نبدأ؟
محمد السيد نصار ـ المحامى بالنقض والإدارية العليا
رابط دائم: