احتفالا بمرور 70 عاما على نشر القوات الأولى لحفظ السلام، أطلق أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، مبادرة «العمل من أجل حفظ السلام» خلال اجتماع رفيع المستوى بالمقر الدائم للمنظمة الدولية فى نيويورك.
وقال جوتيريش إن قوات حفظ السلام «واجهت أيضا تحديا أكثر أهمية، وهو الفجوة بين الطموحات والواقع»، فى إشارة إلى الفارق الكبير بين الطموحات بشأن ما يمكن أن تحققه قوات حفظ السلام على الأرض وبين قلة الموارد التى تعوق تحقيق تلك الطموحات.
وأضاف أن العمل من أجل حفظ السلام يهدف إلى سد هذه الفجوة على ثلاثة محاور: أولا، من خلال إعادة تركيز حفظ السلام اعتمادا على توقعات أكثر واقعية؛ ثم جعل بعثاتنا أقوى وأكثر أمانا، وأخيرا، حشد مزيد من الدعم للحلول السياسية وتحسين تدريب ومعدات قواتنا.
وأعرب الأمين العام عن سعادته لإقرار 146 حكومة، فضلا عن أربع منظمات دولية وإقليمية، ما يعرف بإعلان الأمم المتحدة للالتزامات المشتركة بشأن عمليات حفظ السلام.
وحث جميع الدول التى لم تنضم بعد إلى الإعلان، على القيام بذلك. ويحدد الإعلان التعهدات المهمة لنجاح عمليات حفظ السلام، مثل تعزيز أثرها السياسى والحماية التى توفرها.
رابط دائم: