رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

لا للغناء فى إسرائيل.. شعار يرفعه نجوم العالم

عادل شهبون
كوستيلو - لانا دل - لورد - شاكيرا

ضجة كبيرة أحدثها قرار المغنية الأمريكية الشهيرة لانا دل راى إلغاء حفلها فى إسرائيل، الذى كان مقررا إقامته الاسبوع الماضى على هامش أحد المهرجانات فى كيبوتس بشمال إسرائيل،و ذلك على الرغم من أنها كانت ستحصل على 700 ألف دولار نظير إحياء الحفل، وسائل الإعلام العالمية ألقت الضوء على هذا القرار الذى أحدث ما يشبه الزلزال وصدم عددا كبيرا من معجبيها فى إسرائيل وقوبل بعاصفة من الانتقادات من جانبهم.

وعبر الكثير من الإسرائيليين من خلال مواقع التواصل الاجتماعى عن خيبة أملهم فى لانا وكتب أحدهم «لا نريدك فى إسرائيل ولسنا معجبين بفنك» . أما الذى رحب بقرار لانا فكانت منظمة مقاطعة إسرائيل «بى دى اس»، التى قدمت الشكر للفنانة الأمريكية على قرارها وطالبت باقى الفنانين العالميين بأن يحذوا حذوها. وكانت لانا قد كشفت عن قرار إلغاء الحفل على حسابها فى تويتر .. ولانا ليست أول من يرفض الغناء فى إسرائيل فقد سبقها المغنى الأمريكى المكسيكى الأصل كارلوس سانتانا، الذى أعلن فى عام 2010 انه لن يغنى فى إسرائيل بسبب الحالة السائدة فى فلسطين، وقال سانتانا فى مؤتمر صحفى على هامش مهرجان موازين للموسيقى فى الرباط: لن أغنى فى مكان يقتل فيه الناس، سأغنى فى إسرائيل عندما تنحسر حدة التوتر والصراع والخوف، وأضاف ان ما تفعله السلطات الإسرائيلية ليس مفيدا، والله لا يقبل بزيارة إسرائيل فى ظروف كهذه، وأوضح ان عرضه الموسيقى فى إسرائيل لم يلغ وإنما تم تأجيله، مضيفا إنها مسألة وقت .

أيضا المغنى البريطانى ألفيس كوستيلو، الذى فاز بجائزة جرامى خمس مرات، قال من قبل إن ضميره لا يسمح له بالغناء فى إسرائيل، وهو نفس ما ذهبت إليه المطربة شاكيرا. كانت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية قد كشفت عن، أن المغنية شاكيرا لن تقدم حفلاً غنائيا فى تل أبيب، كان من المقرر إقامته شهر يونيو الماضي، وقالت الشركة الأمريكية المسئولة عن تنظيم حفلات حول العالم، والتى كانت من المفترض أن تنظم حفلة شاكيرا فى تل أبيب: إن وسائل الإعلام تناولت بشكل خاطئ أن شاكيرا سوف تغنى فى تل أبيب هذا الصيف.وجاء قرار إلغاء الحفل، بعد حملة إعلامية كبيرة قام بها ناشطون ومدافعون عن القضية الفلسطينية حول العالم بما فيها حركة المقاطعة «بى دى إس»، حيث دعوا المغنية الكولومبية اللبنانية الأصل لإلغاء حفلها فى تل أبيب، ورحبت «الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والفلسطينية لإسرائيل PACBI بهذا الخبر، وقالت إن شاكيرا بإلغائها الحفل، حطمت آمال إسرائيل فى استخدام اسمها للتغطية على ما تقوم به فى غزة عبر الفن. كما شكرت الحملة مئات البلديات والمؤسسات الثقافية الفلسطينية، بالإضافة إلى آلاف المعجبين وناشطى المقاطعة، من غزة ولبنان إلى كولومبيا والولايات المتحدة، الذين ناشدوا شاكيرا بإلغاء حفلها.

ومن قبل رفض الفنان الجزائرى العالمى الشاب خالد الغناء فى إسرائيل مهما يكن المقابل المادي، مؤكداً أن الحفل الذى تحدثت عنه إسرائيل وروجت له الصحف الإسرائيلية لا أساس له إنما هو استغلال لصورته وشهرته الفنية للاحتيال على المواطنين. وقال: «لم ولن أغنى يوما فى إسرائيل ولو بأموال الدنيا فأنا لا أتخلى أبدا عن مبادئى ودعمى للقضية الفلسطينية».

وفى العام الماضى قررت المغنية النيوزيلندية، لورد، إلغاء حفلها فى إسرائيل بعد ضغوط من نشطاء يدعمون مقاطعة الدولة العبرية بسبب احتلالها المستمر للأراضى الفلسطينية، وكان من المقرر أن تحيى المغنية البالغة من العمر 21 عاما حفلا فى تل أبيب فى إطار جولتها العالمية وبعد انتقادات من ناشطين دوليين ونيوزيلنديين أعلنت لورد انها ستقوم بإلغاء الحفل فى إسرائيل. وقالت لورد فى بيان لها: تلقيت عددا هائلا من الرسائل والدعوات وقمت بإجراء الكثير من المناقشات مع أشخاص يحملون آراء مختلفة، وأعتقد ان القرار الصحيح فى هذه المرحلة هو إلغاء الحفل. ومنذ عدة سنوات واثناء استضافته فى إحدى القنوات التليفزيونية أكد الفنان الشعبى التونسى سمير لوصيف، الذى أقام حفلات فى عدد كبير من دول العالم أن مدير أعماله تلقى العديد من الدعوات للغناء فى إسرائيل لكنه يرفض كل هذه الدعوات وانه لن يغنى مطلقا فى إسرائيل . 

رابط دائم: 
كلمات البحث:
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق