البيت والمدرسة والجامعة هى العمود الفقرى الداعم للمواهب الفنية، ووضعها فى الإطار الحقيقي، خاصة إذا لم يتمكنوا من الالتحاق بالكليات المتخصصة فى الفنون التشكيلية..
وكثير من المواهب يصبح النظام التعليمى عائقا أمام تحقيق طموحاتهم وأمالهم، ولكن بتشجيع الأسرة ودفعهم نحو تنمية وتأهيل أنفسهم يبرعون ويحصدون الجوائز.
الجامعة والمواهب
إسماعيل نبيل الدسوقى من محافظة كفر الشيخ طالب بكلية الآثار، اعتمد على نفسه فى تطوير موهبته فى الرسم، ووجد كل الدعم والتشجيع من أساتذته بالجامعة، حتى تمكن من الفوز بالمركز الأول فى معرض الجامعة، ويقول: بعد حصولى على الثانوية الأزهرية التحقت بكلية العلوم، ولكن الرسم كان أهم شئ فى حياتى فقررت التحويل إلى كلية الآثار لعدم وجود كلية للفنون الجميلة خاصة بطلبة الأزهر، وتخصصت فى دراسة الآثار اليونانية والرومانية، وبدأت أطور موهبتى، وبعد فوزى فى مسابقة الجامعة قام عميد الجامعة وكذلك رئيس القسم بتكريمى، مما شجعنى على الالتحاق بمسابقات وندوات داخل ألمحافظة وخارجها، وحاليا أحاول الاستفادة من دراستى فى رسوماتى والدمج بينهما.
الفن حياة
نورهان خالد محمد، من أسيوط مركز آبنوب, فى العشرين من عمرها, تدرس بكلية الصیدلة جامعة سيناء، ظهرت موهبتها مبكرا فى مرحلة الطفولة، حيث بدأت رسم الشخصيات الكارتونية من خلال شاشة التليفزيون، وتطورت لديها الموهبة إلى مرحلة إمكانية رسم اى شئ أمامها، شجعتها أسرتها على تنمية موهبتها، وفى المدرسة وجدت الدعم من مدرسيها وإشراكها فى المسابقات، تقول نورهان: فى أثناء المرحلة الثانوية اشتركت فى العديد من المسابقات، وحصدت فيها المراكز الأولى، وفى المرحلة الجامعية شاركت فى معرض الجامعة، وفزت بالمركز الثانى، وحاليا اعمل على تطوير موهبتى، والرسم بالنسبة لى ليس مجرد هواية، بل هو حياة، وتضيف اعتمدت على نفسى فى تنمية موهبتى دون الاستعانة بدورات تدريبية فى الرسم او وسائل التواصل الاجتماعى، وجربت العديد من أساليب الرسم مثل الدودلز والماندیللا والجالاكسى، ورسمت على عیدان الآیس كریم والزلط, بجانب الرسومات المفرغة على الورق, وبجانب الرسم أقوم بإنتاج عدد من المشغولات اليدوية الرسم مثل الاكسسوارات والميداليات وأشكال صغیرة بالصلصال الحراری وعجینة السیرامیك التى أجهزها بنفسى.

لوحة لـ نورهان خالد محمد
رابط دائم: