رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

معالجة ذوى الاحتياجات الخاصة بالرسم

ماهــر بـــدر

حقهم ان يتعلموا .. ان يحلموا كأمثالهم من الأطفال الطبيعيين وتنمية قدراتهم ومواهبهم الخاصة التى عوضهم الله بها عن نقصهم ولا يتحقق ذلك الا من خلال تكاتف الجهات والمسؤلين والفنانين باستخراج طاقات هؤلاء الاطفال واستغلال قدراتهم الايجابيه لان فيهم من هو بالفعل ايجابى ومفيد خاصة ان الإعاقة تكون متباينة ومتدرجة، لذا يجب ان يكون هناك برنامج لكل حالة على حدة خاص بفطرتها الخلقية وحسب التدخل الطبى ونوعية العلاج، جنبا إلى جنب مع العلاجات النفسية والتعليمية لهم، وقياس قدراتهم المتفاوتة ومن بينهم القادرون على تعلم الفن التشكيلى بأنواعه، حتى وان كانوا من فاقدى البصر فهم يتميزون باحساس عال جدا بالخامات الفنية والنحتية عن طريق حاسة اللمس لاى شكل او نموذج وحفظ أبعاده، كما ان هناك أطفال التوحد وفاقدى السمع والبصر معا والذى يصعب التعامل معهم، الدكتورة رانيا عصمت استاذ فن الجرافيك بكلية الفنون بالاسكندرية تقول تجربتها معهم وتؤكد ان الاطفال فاقدى السمع يسهل التعامل معهم من خلال البصر سواء بلغة الاشارة او ان كانوا يجيدون القراءة، فمجرد الرسم أمامهم يستطيعون ان يقلدو او يرسمون ويعبرون دون عناء او جهد وبالنسبة للآخرين منهم ذوى المستويات الأقل يكون التعامل معهم ليس بالعمر الزمنى ولكن بالعمر العقلى لانه مهما كان عمره متقدم ولكن عقله فى سن طفل اربع سنوات مثلا وهكذا على حسب قدراته وعمره العقلى يكون اختيار الاسلوب وطريقة التواصل وكيفية استخداماتهم للخامات الفنية حتى الطبيعية منها فهى تستهويهم اكثر واللعب معهم بتجميع الصور والرسوم بطريقة البازل وتحويل كل ما هو فكر الى لعبة امامهم مما يساعد وبشكل ملحوظ على تنمية قدراتهم الاستيعابيه وحبهم للفن والالوان .

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق