ما زالت ألمانيا تتعامل بطريقة هادئة وتتبع سياسة مهادنة بعيدة كل البعد عن المواجهة مع جماعة الإخوان، الأمر الذى أدى إلى زيادة نشاط الجماعة، وهو ما دفع جميع التقارير المخابراتية الصادرة عن الدوائر المختلفة لحماية الدستور فى ألمانيا إلى المطالبة بضرورة تصفية جميع المؤسسات التابعة لجماعة الإخوان خوفا من استقطابهم ملايين اللاجئين الذين دخلوا إلى الأراضى الألمانية خلال الفترات الماضية.
المعلومات المتاحة ترصد فقط 11 مؤسسة دينية تابعة للإخوان فى ألمانيا، ولكن هناك بعض المراكز لم يتم رصدها لتبعيتها لتركيا، ولكنها فى النهاية تخضع لإدارة الإخوان، أما المراكز المعلنة فهى:
التجمع الإسلامى فى ألمانيا الذى أسسه سعيد رمضان عام 1958، وخلفه فيما بعد سمير الفالح، ويتخذ ميونيخ مقرا له، والتجمع عضو فى المجلس المركزى للمسلمين فى ألمانيا، وكذلك اتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا، ويرتبط بشبكة مع كثير من المراكز الإسلامية وأهمها فى برلين، نورينبرج، ماربورج، فرانكفورت، شتوتجارت، كولن، ومونستر، كما يدير التجمع الكثير من المساجد والمدارس وينظم سنويا لقاء للمسلمين الألمان، وينشر التجمع مجلة «الإسلام» الدورية. منظمة رؤيا التى تضم أكبر عدد من قيادات الإخوان وأعضائها، ووصل عددهم إلى أربعين ألف عضو، وتعد أكبر منظمة إخوانية فى ألمانيا.
منظمة المرأة المسلمة فى ألمانيا، وهى منظمة نسائية تترأسها القيادية الإخوانية رشيدة النقزي، وهى تونسية الأصل، ورئيسة قسم المرأة باتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا، وإحدى أهم القيادات النسائية فى جماعة الإخوان، وتقيم فى مدينة بون الألمانية.
المجلس الإسلامى فى برلين، ويعد أبرز قياداته خضر عبد المعطى أحد أهم قيادات تنظيم الإخوان الدولي، ويحتل منصب المنسق العام للمجلس الأوروبى للأئمة فى أوروبا.
المركز الإسلامى فى ميونيخ الذى يعد التنظيم المركزى لجماعة الإخوان فى ألمانيا، الجمعية الإسلامية الموجودة فى ألمانيا وأبرز قيادات الجمعية الشيخ أحمد خليفة، وهو من أبرز القيادات الإخوانية فى ألمانيا، ويعمل فى مجال «الدعوة» ترتبط الجمعية بالمركز الإسلامى للإخوان فى مدينة ميونيخ.
وهناك أيضا: المجلس الأعلى للشباب المسلم، والمركز الثقافى للحوار، ومركز الرسالة، والجمعية الثقافية ملتقى سكسونيا، وبيت الثقافات المتعددة .
رابط دائم: