سادت حالة من القلق فى بورسعيد وداخل النادى المصرى قبل مباراتى الفريق الأول مع اتحاد العاصمة ببورسعيد والجزائر يومى 16 و23 سبتمبر الحالى بدور الثمانية للكونفيدرالية الافريقية، وذلك بعد ان تفجرت وقائع واحداث لقاء اتحاد العاصمة الجزائرى والقوة الجوية العراقى الذى اقيم بملعب عمر حمادى بالجزائر العاصمة أمس الاول، فى اطار جولة الاياب للدور الاول لبطولة الاندية العربية، والذى ألغاه الحكم الاماراتى محمد عبد الله فى الدقيقه 70 لانسحاب الفريق العراقى احتجاجا على هتاف مشجعى الاتحاد لرئيس العراق السابق صدام حسين واشعال الشماريخ بالمدرجات والملعب.
واعادت وقائع امس الاول ذكريات الوقائع المماثله من جانب جماهير شبيبة القبائل الجزائرى تجاه المصرى بمباراة الاياب بدور الثمانيه لبطولة كأس الاتحاد الإفريقى 2002 والتى اقيمت على ملعب 5 يوليه بالعاصمة الجزائرية وسط اجواء عصيبة للغاية، وتوقفت فى الشوط الثانى لمدة 10 دقائق بعد احراز الفريق الجزائرى لهدفه الثانى من ضربة جزاء غير صحيحه وكاد الفريق البورسعيدى ينسحب من الملعب احتجاجا على شغب الجماهير والقاء الزجاجات والحجاره على الملعب لولا حكمة رئيس النادى الراحل سيد متولى والذى امر اللاعبين باستئناف اللعب.
وسعيا لنزع فتيل الازمة المتوقعة فى لقاء الاياب المرتقب بين المصرى واتحاد العاصمة، لجأت ادارة المصرى وعبر الصفحة الرسمية للنادى للتهدئة مبكرا مع الضيف الجزائرى وجماهيره والتأكيد على عمق العلاقات الطيبة التى تربط بين الشعبين الشقيقين، واطلق النادى هاشتاج (مرحبا بأحفاد المليون شهيد فى بورسعيد) وافتتحه النادى بنشر صور زيارتى الرئيس الجزائرى الراحل هوارى بومدين والمناضلة جميلة بوحيريد لبورسعيد بالستينات، وناشدت ادارة المصرى جماهير النادى بالابتعاد عن اى ملاسنات او مواجهات كلامية ساخنة مع مشجعى اتحاد العاصمة عبر صفحات شبكة التواصل الاجتماعى فى الوقت الذى استجابت فيه ادارة المصرى لرغبة المدير الفنى للفريق حسام حسن بشأن قصر مهمة لقاء الاياب على اداء اللقاء فقط.
رابط دائم: