عودة الوعى الهجومى ونجاح الوجوه الجديدة أهم الإيجابيات.. والمنتخبات العربية فى الصدارة
أرسل نجوم المنتخب الوطنى رسالة تحذيرية الى جميع المنتخبات الافريقية بان الفراعنة قادمون لاستعادة العرش الافريقى من جديد، عقب الفوز الكبير الذى حققه المنتخب الوطنى على النيجر بسداسية جميلة بعد حقبة من الاداء الضعيف والعقم التهديفى رغم ان الفريق يضم افضل هدافى العالم فى الوقت الحالى وهو محمد صلاح.
نتائج ايجابية كثيرة حققها المنتخب الوطنى فى اول لقاء مع المدير الفنى المكسيكى أجيرى كانت اهمها استعادة التوازن المفقود عقب الاداء السيئ فى مونديال روسيا وتأكيد ان الفراعنة لديهم الامكانات التى تؤهلهم للأداء الهجومى بعد فترة من الاداء السيئ تحت قيادة كوبر، وهذه اهم ايجابيات لقاء النيجر الذى ضم وجوها جديدة اثبتت وجودها امثال صلاح محسن وباهر المحمدى وإعادة اكتشاف على غزال فى وسط الملعب وايمن اشرف كظهير ايسر وتألق وردة كصانع العاب قدير قادر على شغل مركز عبدالله السعيد.
توقيت لقاء النيجر و الخلافات التى اندلعت بين اتحاد الكرة ومحمد صلاح والخوف من ضربة البداية مع اجيرى بعد انتهاء حقبة كوبر العقيمة اعطت للمباراة اهمية خاصة تفوق مستوى النيجر، ولكن جاء المكسب الكبير ليحل جميع الخلافات ويعطى الثقة للجهاز الفنى الجديد لكى يعمل بثقة وهدوء دون ضغوط ويمهل اتحاد الكرة لوضع نظام وضوابط خلال معسكرات المنتخب الوطنى حتى لا تتكرر فوضى المونديال مرة اخرى خاصة ان النجم محمد صلاح على حق فى كل ما ذكره.
صدق أجيرى فى تصريحاته بأنه يلعب كرة هجومية واكد قدرته على ادارة الفريق و تغيير طريقة الاداء خلال المباراة حيث لعب بطريقة 3- 4-3 ثم غيرها الى 4-2- 3- 1 وساعده وجود العديد من النجوم الذين يجيدون اللعب فى اكثر من مكان ونجح الشناوى فى الاحتفاظ بنظافة مرماه رغم العديد من الاخطاء التى وقع فيها المدافعون. وتبقى نقطة الجماهير فى غاية الاهمية وهذا يتوقف على التنظيم وتحديد الملعب مسبقا ونتمنى ان يعود المنتخب الوطنى الى استاد القاهرة فى مبارياته المقبلة واستعادة نصف قوته من دعم الجماهير مثلما حدث فى امم افريقيا 2006 لان غياب استاد القاهرة أضر كثيرا بالفرق المصرية. موقف المجموعة العاشرة يشير الى تأهل مصر وتونس الى النهائيات لفارق المستوى بينهما وبين منتخبى النيجر وسوازيلاند ونسور قرطاج فى الصدارة من فوزين برصيد 6 نقاط ومصر فى المركز الثانى برصيد ثلاث نقاط ويأتى سوازيلاند والنيجر فى المركزين الثالث والرابع برصيد نقطة لكل منها وباق اربع جولات، وقد شهدت الجولة الثانية تفوقا ملحوظا للمنتخبات العربية وتصدرها قمة مجموعتها، ففى المجموعة الثانية فازت المغرب على مالاوى 3- صفر واحتلت المركز الثانى برصيد ثلاث نقاط بعد الكاميرون منظمة البطولة التى تعادلت مع جزر القمر بهدف لكل منهما. والجدير بالذكر ان هذه المجموعة سيصعد منها منتخب واحد من المغرب وجزر القمر ومالاوى مع الكاميرون الدولة المنظمة.
وفى المجموعة الرابعة تعادلت الجزائر مع جامبيا 1-1 وتصدرت قمة مجموعتها برصيد 4 نقاط وبفارق الاهداف عن بنين التى تعادلت مع توجو بدون اهداف.
وفى المجموعة الخامسة تصدرت ليبيا برصيد 4 نقاط قمتها بعد تعادلها مع جنوب افريقيا بدون اهداف و حققت نيجيريا اول فوز لها على حساب سيشل 3- صفر.
وفى المجموعة التاسعة حققت موريتانيا مفاجأة وفازت على بوركينافاسو بهدفين نظيفين وتصدرت المجموعة برصيد 6 نقاط كما فازت انجولا مع بتسوانا 1- صفر.
وتعتبر المجموعة السادسة التى تضم كينيا وغانا وسيراليون وإثيوبيا هى الاصعب فى التصفيات حنى الان بعد تساوى فرق المجموعة برصيد ثلاث نقاط لتضع علامات استفهام كثيرة على منتخب غانا الذى سقط امام كينيا بهدف وحيد ، وحققت كوت ديفوار اول فوز لها بعد حقبة من الاختفاء الكروى منذ فشلها فى التأهل لمونديال روسيا على حساب رواندا وفازت بصعوبة 2-1 فى المجموعة الثامنة التى تتصدرها غينيا برصيد 6 نقاط بعد فوزها على افريقيا الوسطى بهدف دون رد .
وتبقى المفاجآت واردة فى الجوالات المقبلة، حيث من المنتظر ان تشهد بطولة الكاميرون وجوها جديدة للكرة الافريقية خاصة بعد زيادة عدد المتأهلين الى 24 منتخبا .
وقد شهدت الجولة الثانية احداثا مؤسفة فى العديد من المباريات، كان ابرزها مصرع مشجع وإصابة 37 بسبب تدافع الجماهير فى لقاء السنغال مع مدغشقر وتأخرت مباراة جامبيا مع الجزائر ساعتين عن موعدها بسبب نزول الجماهير حول الملعب، ورفض المنتخب الجزائرى اللعب إلابعد خروج الجماهير.
رابط دائم: