خلال لقائه إسبانيا اليوم..
المنتخب الإنجليزى يتطلع لإنجاز جديد بعد نجاحه فى المونديال

بعد شهرين على النجاح الهائل الذى حققه الفريق فى بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، يتطلع المنتخب الإنجليزى إلى استغلال الدفعة المعنوية التى نالها فى البطولة العالمية لتحقيق المزيد من النجاح فى الفترة المقبلة.

ويلتقى المنتخب الإنجليزى نظيره الإسبانى اليوم فى افتتاح مباريات الفريقين بالدور الأول لبطولة دورى أمم أوروبا وذلك بعد شهرين على بلوغ الفريق المربع الذهبى فى المونديال الروسي.

وتمثل المباراة خطوة أولى على طريق بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2020) .

ولا يرى جوردان هيندرسون لاعب خط وسط الفريق سببا يمنع استغلال هذه الدفعة المعنوية التى نالها الفريق من تحقيق أفضل نتيجة له فى المونديال منذ 28 عاما «كوقود ليصبح الفريق بحال أفضل وتكون لديه الرغبة فى أن يصبح الأفضل».

وقال هيندرسون، فى تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) : «لدينا الاعتقاد بأننا قد نحقق شيئا خاصا وأن نتقدم بشكل أكبر... ولهذا، يمكننا استغلال هذا والتقدم للأمام».

ونال المنتخب الإنجليزى الشاب، الذى يبلغ متوسط أعمار لاعبيه 26 عاما، الكثير من الإشادة بعد العروض الرائعة التى قدمها فى المونديال الروسى والتى كانت بعيدة تماما عن التوقعات التى سبقت الفريق إلى البطولة. وحرص جاريث ساوثجيت المدير الفنى للفريق على الاحتفاظ بكيان الفريق، ولهذا ، استدعى 18 من ال23 لاعبا فى قائمة الفريق بالمونديال ليبدأوا حاليا الرحلة نحو يورو 2020.

وقال ساوثجيت : «عندما تنظرون إلى الفريق الذى استدعيته، سترون أنهم جميعا قد يكونون ضمن صفوف الفريق بعد عامين (فى يورو 2020) ،هناك 20 مباراة فقط سنخوضها قبل يورو 2020 ، لا نريد إهدار الوقت والبحث عن أشياء جديدة».

وتعرض المنتخب الإنجليزى لانتقادات طفيفة هذا الصيف بسبب نتائجه أمام الفرق الكبيرة.

وتغلب الفريق على منتخبى تونس وبنما كما فاز على كولومبيا بركلات الترجيح وتغلب على المنتخب السويدى فيما خسر مرتين أمام المنتخب البلجيكى.

كما خسر أمام نظيره الكرواتى الذى توج بالمركز الثانى فى المونديال.