يلجأ بعض أولياء الامور الى تقديم أوراق أبنائهم فى أكثر من مدرسة ، لضمان حجز مقعد فى احداها ، وسط غياب معايير موحدة ومؤكدة للقبول بمختلف المدارس ، وقد يبادر الاب بسداد المصروفات فى احدى هذة المدارس ثم يفاجأ بقبول نجله فى أخرى ، فهل يحق له فى هذه الحالة استرداد المصروفات ؟ وكيف؟
لقد نصت المادة -30- من القرار الوزارى رقم -420- لسنة -2014- وتعديلاته المنظم للعمل بالمدارس الخاصة على الايرادات التى تتكون منها ماليات المدارس الخاصة ، هكذا يوضح المستشار القانونى نبيل سعد فرج ويقول: هذه الايرادات هى ، المصروفات المدرسية المقررة على التلاميذ والنشاط المدرسي، وأشتراك الخدمات ، وحصة المدرسة فى الاموال الموقوفة عليها، وكذلك حصة المدرسة فى أيراد الشخص الاعتبارى « صاحب المدرسة» ، وأيضا العوائد الناتجة عن وضع الايرادات المدرسية بالبنوك ، ويضيف المستشار القانونى نبيل سعد أن ماليات المدارس الخاصة تقوم بصفة أساسية على المصروفات التى يتم تحصيلها من أولياء الامور ، والتى يتم الصرف منها على العملية التعليمية ، من أجور ومرتبات للعاملين وهيئة التدريس وسداد حصة المدرسة فى التأمينات ومستلزمات التعليم وقيمة استهلاك المياه والانارة والغاز والتليفونات والانترنت وصيانة المبانى المدرسية والادوات المكتبية والمطبوعات ، فضلا عن تخصيص نسبة 5% كمصروفات لحالات غير القادرين، ويتضح من ذلك أنه عند رغبة ولى الامرفى استرداد ما سدده من مصروفات هو أمر يضر بالمدرسة ، ويؤثر على حسن سير العملية التعليمية ، والتى تقوم أساسا على المصروفات التى يتم تحصيلها ، وفى حال طلب رد المصروفات عليه اتباع الآتى ، أولا: أذا تم التحويل قبل بداية السنة الدراسية يتم الرد بعد خصم 10% من قيمة القسط الاول ثانيا: إذا تم التحويل بعد بداية السنة الدراسية لا يرد القسط الاول من المصروفات ، وفى حالة سداده المصروفات كاملة تخصم منه قيمة القسط الاول ويرد الباقى بشرط عدم شغل مكان الطالب ، ثالثا: أما أذا كان التحويل بعد بداية الفصل الدراسى الثانى لايحق لولى الامر استرداد أى مصروفات.
رابط دائم: