رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

أين الهناجر الآن؟

مشاهدات تكتبها ــ آمــــال بكيـــر
هدى وصفي

أعتقد أنه من أهم الصروح التى لدينا مسرح الهناجر الذى استلزم ترميمه وتجديده اكثر من ثلاث سنوات ليعود الينا مرة أخرى بهذا التصميم الجديد وهذا التألق الذى تفتقده للأسف معظم مسارحنا.

مسرح جديد بالفعل واستطاع خلال سنوات قليلة للغاية أن يشكل اسما كبيرا بين أسماء المسارح المصرية.

وأيضا استطاع خلال فترة قليلة أن يشكل لنفسه جمهورا جديدا كان يملأ مقاعده وكنت أشاهد معظمهم من الشباب.

هذا المسرح ولا أعلم السبب فى أنه تحول إلى دار للمناسبات الفنية والثقافية.

كان مسرح الهناجر بالضبط مثل دار الأوبرا المصرية له ملف خاص يحمل المسرحيات التى ستقدم الواحدة تلو الأخرى بأسماء الكتاب والمخرجين والممثلين.

كنا نحلم متى سنشاهد هذا العرض ومتى سنشاهد العرض الآخر.

وللحقيقة وقف على خشبته عدد من كبار فنانى المسرح وأخرج له أيضا كبار المخرجين وباختصار شكل حالة فنية بديعة.

المسرح يحمل مساحة خارجه تصلح لتقديم بعض الأحداث الفنية أو المسرحيات.. لكنها بالطبع مختلفة تماما عن تلك التى تقدم على خشبته فى داخل المسرح.

لا أدرى السبب فى أنه تحول أو فى سبيله للتحول إلى مكان للمناسبات الفنية؟

بعض هذه المناسبات مهمة هذا صحيح.. لكن من وجهة نظرى أن استمرار تقديم المسرح عددا من المسرحيات هو الأساس فى وجوده خاصة وهو يقع فى منصة دار الأوبرا المصرية ويمكن أن نعتبره أيضا من مسارح وسط البلد.

ما الذى حدث بالضبط لهذا المسرح أو بالأصح الكنز المسرحى البديع؟

لماذا هذا التغيير ولماذا لا تكون له خطة لعروضه المختلفة يتابع المتفرج من خلالها ما يحلو له. بدلا من حفل هنا وآخر لمناسبات مختلفة.

تغير أكثر من رئيس لهذا المسرح ولم أستشعر كفاءة أي منهم لقلة فترة وجودهم فى إدارته إلا بالنسبة للدكتورة هدى وصفى التى كان المسرح وقتها يتمتع بشهرة معظم عروضه وأيضا حين اعطتهم الفرصة ليعملوا فوق خشبته وأذكر منذ عدة سنوات كان الفنان المخرج الشاب المجتهد رامى إمام مخرجا لعرض يشارك فيه زميله الفنان خالد سرحان.

قدم المسرح الكثير من الوجوه التى حققت اسما ونجاحات المسرح ولكن لماذا لم يعد هذا المسرح راعيا للمواهب كما كان؟

ولماذا بدأ الأفول؟

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق