لم يتوقف حبه للتصوير عند حدود الهواية بل اتخذ منه سبيلا لتحقيق حلمه بجمع أكبر عدد من الصور للدخول فى موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، إنه الشاب عادل علام «٢٦ سنة» خريج معهد الخدمة الاجتماعية الذى مال إلى التصوير الفوتوغرافى منذ صغره ثم ما لبث أن تحول هذا الميل إلى عشق، لذلك تردد علام على الأماكن السياحية والأثرية كالقلعة والأهرامات والسبع كنائس وخان الخليلى وشارع المعز، لالتقاط الصور مع السائحين.
بدأ علام أولى خطواته نحو تحقيق حلمه فى فبراير الماضي، بعد أن نجح فى التقاط ما يزيد على ١٠ آلاف صورة تضم أكثر من ٣٠٠ ألف شخص فى حين أن صاحب أكبر رقم قياسى للتصوير فى موسوعة «جينيس» كان قد التقط صورا لـ١٠ ألاف شخص فقط. ولم تقتصر صوره على السائحين، بل المصريين أيضا، كما حرص على حضور الحفلات الغنائية للمشاهيرلالتقاط الصور معهم.
يقول علام: «لا شك أن التصوير مع الأجانب، أكثر سهولة حيث أننى أشرح لهم هدفى سريعا فأقابل بابتسامة وموافقة سريعة وترحيب بل وتشجيع لاستكمال حلمي, أما مع المصريين، فلا يعد الأمر سهلا ، فتارة أقابل بالموافقة وتارة بالاستغراب والرفض، وتارة أخرى بفضول كبير لمعرفة كل التفاصيل .. ولكنها فى كل الأحوال تجربة ممتعة وشائقة وبها تحد كبير».
بعدما وصل علام إلى عدد صور يؤهله للوصول لـ «جينيس» جمعها كلها ولم يتبق سوى تقديمها للمسئولين، استعدادا لدخول الموسوعة لتتويج حلمه بالنجاح والوصول للعالمية.
رابط دائم: