رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

عودة نادى سينما الأطفال

ولاء يوسف
سينما

لا تزال الإجازة مستمرة، ومعها حيرة ومعاناة الأمهات فى كيفية قضائها واستغلالها فيما يفيد الأطفال، وهناك فرصة لقضاء يوم ممتع للأسرة كلها، وذلك من خلال نشاط نادى سينما الأطفال الذى يعقد صباح كل يوم سبت فى مركز بحوث الطفل بمنيل الروضة, وذلك بعد انقطاع استمر لمدة عام نصف العام.

بدأ النشاط فى عام 1999 فى قاعات المجلس الأعلى للثقافة ثم انتقل إلى قصر الطفل، ونقابة الصحفيين، وكانت أهميته هو أن الأعضاء القدامى من الأطفال الذين كانوا صغارا، وأسرهم وظلوا مرتبطين بالمكان كلمامع مرور السنوات، صاروا يأتون مهما يكن المكان بعيدا، وقد أقام أولياء الأمور احتفالية لكاتب الأطفال محمود قاسم صاحب هذا النشاط وقال أحد الحاضرين إن هذا النشاط ساعد الأبناء على أن تكون لهم شخصية ثقافية مختلفة عن الأطفال العاديين.

وقام النادى بتوزيع المطبوعات على الحضور لتشجيعهم على القراءة والمعرفة، كما أن الأطفال يتعلمون كيف يميزون بين العمل الفنى الجيد والسطحي، وأبدى الدكتور أشرف القادوس رئيس مركز بحوث الطفل سعادته باستضافه هذا النشاط، وتمنى له الاستمرار، وأن يتم ذلك أسبوعيا فى أثناء إجازة الصيف، ومرة واحدة فى الشهر فى أثناء الموسم الدراسي.

 تقول هويدا حارس إن ابنتها آية ابراهيم  التى كانت طفلة ذات يوم فى النادى صارت الآن قائد فرقة موسيقية، وتدرس الماجستير ، وأن بقية أولادها يسيرون على نفس الطريق، وتمنت أن تنتقل التجربة الى كل المؤسسات الثقافية التى تهتم بالأطفال. كما أيدتها السيدة نوال التى ظلت تحرص على إحضار أسرتها لسنوات طويلة.

ويعلق الكاتب محمود قاسم بأن الصغار يجدون أنفسهم وسط نشاط يحبون ممارسته لأنهم يشاهدون واحدا من الأفلام المهمة، وعقب العرض يبدأون النقاش فيما فهموه من رسالة الفيلم، وفيما يحبون التعرف عليه، وبالإضافة إلى ذلك، يبدأ حفل المواهب بعد عرض الفيلم  حيث يتبارى الصغار فى إظهار مواهبهم الفردية أو الجماعية مما يزيح الخجل لمن لديهم الرغبة فى المشاركة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق