تصورت أن يبادر المهندس هانى أبو ريدة رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم بتشكيل لجنة تضم خبراء الكرة المصرية من نقاد ومدربين لدراسة التجربة الروسية، وكشف النقاب عن أسباب الإخفاق ومواطن الضعف وأوجه القصور، فضلا عن وضع توصيات واضحة ومحددة واستراتيجية دقيقة وبرنامج عمل شامل لتصويب الأخطاء وتقويم الاعوجاج وإصلاح الخلل لتبدأ عناصر اللعبة صفحة جديدة مشرقة بالثقة والأمل فى توفيق الأوضاع وتصحيح المسار، تمهيدا لخوض غمار تصفيات بطولة الأمم الإفريقية 2019 بالكاميرون وتصفيات إفريقيا المؤهلة لمونديال قطر 2022 لكن شيئا من ذلك لم يحدث وكأن الأمر لا يهم أحدا، أو أن الإخفاق الكروى فى البطولات القارية والعالمية بات أمرا مألوفا ومصيرا سائدا لا يستوجب تجشم عناء الدراسة والبحث ومحاولات التقويم..إنها المسئولية الغائبة!
مشيرة أحمد ربيع
رابط دائم: