اعتاد رؤساء فرنسا قضاء إجازتهم السنوية فى شهر أغسطس من كل عام. وقد اختار الرئيس الحالى إيمانويل ماكرون وزوجته قضاء هذه العطلة الصيفية فى قلعة "دى بريجانسون" بجنوب شرق فرنسا والسباحة فى مياه البحر المالحة. وكان قد ثار جدل كبير حول تكلفة حمام سباحة يتم إنشاؤه بداخل هذا القصر الرئاسى والتى بلغت 34 ألف يورو، ولذلك فضل ماكرون السباحة فى المالح.
وقال المراقبون إن الرئيس الفرنسى جعل من إجازته فرصة للتقرب من الشعب، وحرصت بعض قنوات الإعلام الفرنسى على نقل مشاهد للرئيس وهو يتجول وسط المواطنين ويستمع إليهم ويتبادل معهم الحوار، ويلتقط صورا تذكارية "سيلفى"، وجعل ماكرون من الاستراحة الصيفية مقرا للاستقبالات حيث استقبل فيه أخيرا رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى.
رابط دائم: