إسماعيل ياسين.. للبهجة عنوان

كان وما زال الفنان إسماعيل ياسين عنواناً للبهجة والمرح والسعادة فى مصر والعالم العربى، فبمجرد أن يُذكر إسمه تتسع الإبتسامة على شفاه الجميع وخاصة الكبار الذين حفظوا أفلامه وإفيهاته وتعليقاته الساخرة التى كانت تثير البهجة وخاصة ضحكته المميزة ومطة شفتيه قائلاً «أنا مالى يا أخويا»، ويبدو أن حالة البهجة لم تكن قاصرة فى حياة إسماعيل على البلاتوه أو أمام الكاميرات بل إمتدت الى بيته وحياته الخاصة وهو ما رصدته كاميرا الفنان فتحى حسين فى لقطة لإسماعيل ياسين وهو يتابع دروس إبنه ياسين إسماعيل ياسين بطريقة ساخرة خاصة حينما وضع الطفل على كتفيه وطلب منه أن يتابع معه الدرس ويلقى على مسامعه ما حفظه من الموضوع .. فكانت هذه اللقطة الطريفة .. رحم الله من أسعدونا وعلى رأسهم إسماعيل ياسين صاحب أكبر «فم» فى السينما المصرية.