رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

التزحلق على الرمال فى بحرها الأعظم

عاطف المجعاوى

هناك على مشارف واحة سيوة حيث الصحراء تمتد حتى تلتقي بالأفق كشفتين مطبقتين. يقع بحر الرمال الأعظم الذى يعتقد الكثيرون من الغرباء أنه يبتلع من يتجاسر ويتجرأ ويخطو بقدمه أمتارا قليلة من رماله.

ويزكي هذا الاعتقاد ما ذكره المؤرخون عن ابتلاع الرمال لجيش الإمبراطور الفارسي قمبيز الذى بلغ عدد جنوده ما بين 10 آلاف إلى 50 ألفا وهو فى طريقه إلى سيوة ليهدم معبد آمون عام 525  ق. م.

ولكن الحقيقة أن كثيرا من أجزاء هذا البحر الرملي آمن تماما وخاصة القريب من بدايته، حيث تجذب السياح ومحبي الأجواء والمناظر الطبيعية الأسطورية لممارسة رياضة التزحلق على الرمال بزلاجات الجليد على قمم أمواج هذا البحر المترامي الأطراف برماله الحريرية التى تبدو ممتدة إلى الأفق.

 وفى واحة سيوة يشجع الأهالى السياح على القيام برحلات السفاري مع المتخصصين فى هذا المجال من أبناء الواحة الذين يرشدون السياح للمناطق الآمنة التي يمكن ارتيادها بعيدا عن الرمال المتحركة الخطيرة التى لا تصلح للسير عليها في البحر الأعظم. 

وقد لقي ابتكار ألعاب ومسابقات رياضية جديدة مثل التزحلق على الرمال، نجاحا كبيرا وإقبالا ملحوظا من السياح للعام الرابع على التوالي مما انعكس على الحالة السياحية التى عادت للانتعاش في الواحة الجميلة.


رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق