حين تقرع طبولها تنقلنا إلى عالم آخر وحين يبدأ صوتها فى الغناء تبدأ معه الرحلة إلى النوبة والسودان... طبول وآلات إيقاعية تمتزج مع الجيتار ولهجة قد لا يفهمها الكثيرون لكنها تحمل فى طياتها حنينا خالصا إلى سحر النوبة وفلكلورها وجذورها الإفريقية...فى احدى حفلات مهرجان الصيف بمكتبة الإسكندرية كان اللقاء مع الفنانة آسيا مدنى .
تبحر بنا فى موسيقى بلدها الأصيلة وتنتقل من أغانى الأعراس إلى أغانى العشق.. هى سمراء تتغزل فى المحبوب «سمار اللون» وربما تصف بشكل أو بآخر السودان والقارة السمراء.. تغنى مادحة الحبيب المصطفى وتمرح مع الجمهور الذى يتمايل مع إيقاعاتها ويسهم مصفقا فى جعلها اكثر حيوية ويردد معها بعض أغانيها بالعربية، لترقص الإسكندرية فى مهرجانها الصيفى على أنغام أسيا مدنى السودانية.
رابط دائم: