طالب المطورون العقاريون بدعم الدولة مشاركة القطاع العقارى بالمعارض العالمية بما يعزز من قوة القطاع ويمنحه القدرة على جذب المزيد من الاستثمارات فى المشروعات القومية الكبرى مثل العاصمة الإدارية ومدينة العلمين الجديدة بالإضافة إلى أن المشاركة فى هذه المعارض يدعم مبادرة الدولة فى الاتجاة لتصدير العقار وخاصة ان مصر ستشارك فى إكسبو 2020 باعتبارها ارض الفرص.
و أكد المهندس حسين صبور - شيخ المطورين العقاريين ان مصر تمتلك من المشروعات العقارية والامتيازات المناخية والسعرية ما يجعلها أحد أكثر الاماكن جذبا للمشترين الأجانب والعرب بالإضافة إلى المصريين المقيمين بالخارج لافتا إلى أن تصدير العقار أصبح ضمن أولويات الدولة الآن وهذا ما اكده المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان خلال لقائنا معه وطالبنا بوضع خطط عاجلة لدعم هذه المبادرة وكانت اهم مقترحاتنا ضرورة أن تقوم مصر بالمشاركة فى المعارض العالمية الكبرى بجناح مصرى كبير تحته راية واحدة هو علم مصر الذى يتجمع تحت جميع الشركات العقارية الخاصة والعامة وعرض نماذج النجاح والنهضة الحقيقية فى منظومة الاسكان والتطوير العمرانى التى شهدتها مصر أخيرا الأمر الذى سيكون له تأثير ايجابى على نشاط القطاع خارجيا.
وطالب وحيد عطالله ـ رئيس كبرى شركات الاستشارات وتنظيم المعارض بدبى بضرورة استغلال معرض اكسبو 2020 لعرض المشروعات التنموية العمرانية الكبرى التى تقوم بتشيدها الدولة مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة لاستقطاب مستثمرين جدد وتماشيا مع رؤية 2030 للرئيس لابد أن تترجم إلى المشاركة فى المعارض الدولية لجذب المزيد من الاستثمارات.
وأضاف اشرف دويدار- العضو المنتدب لاحدى شركات التطوير العقارى ان المشاركة فى المعارض الدولية الكبرى مثل اكسبو 2020 او المعارض المتخصصة الكبرى مثل ميبم بفرنسا والذى يعقد سنويا أصبح امرا حتميا ولابد أن تضعه الدولة ضمن أولوياتها مشيرا إلى ان مشاركة مصر خلال العام الماضى من خلال وزارة الإسكان بندوة تحدث فيها الدكتور مصطفى مدبولى وزير الاسكان ـ وقتها ـ عن النهضة العمرانية التى تشهدها مصر وكم المشروعات القومية الكبرى التى تتبناها الدولة كانت مشرفة جدا وكان لها عظيم الاثر فى تغيير وجة النظر عن مصر خارجيا.
وقال عمرو القاضى - المدير التنفيذى للشركة المملوكة لهيئة المجتمعات العمرانية بوزارة الإسكان والتى تنفذ اكبر المشروعات العقارية بالعلمين الجديدة إن الدولة الآن أصبحت تفكر بطريقة مختلفة أقرب إلى العالمية فى تصميم مدن الجيل الرابع وإيجاد مجتمعات مستدامة لا تقل روعة او جمال عن كبرى المدن السياحية والاقتصادية بالعالم وبالتالى فإن تصدير العقار يعتبر أحد الأهداف الأساسية التى تعمل عليها الدولة وشركاتها التى تنفذ مشاريع كبرى فى مدن جديدة من أجل دعم الاحتياطى الاجنبى للدولة وبالتالى أصبح وجودنا فى المعارض الخارجية هو السبيل الوحيد الذى يساعد فى تحقيق هذا الهدف خاصة أننا نمتلك الآن ثروة عقارية متميزة جدا تستطيع أن تنافس عالميا وتستقطب المزيد من الاستثمارات.
رابط دائم: