كشفت مصادر إعلامية أن الحكومة الألمانية الجديدة أوقفت صادرات الأسلحة لتركيا بالكامل تقريبا خلال الأشهر الأولى من توليها المهام رسميا.
وذكرت وزارة الاقتصاد الألمانية ردا على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب «اليسار» أنه لم تتم المصادقة على تصاريح بتصدير أسلحة لتركيا إلا فى حالات قليلة خلال الفترة من ١٤ مارس الماضى - يوم تنصيب الحكومة الجديدة - حتى ٣٠ يونيو الماضي.
وبحسب البيانات، وافقت الحكومة الألمانية خلال هذه الفترة على إصدار ٥ تصاريح بتصدير أسلحة لتركيا بقيمة ٤١٨ ألف يورو تقريبا مقابل ٩٫٧ مليون يورو خلال الفترة من يناير حتى ١٣ مارس الماضي.
وتعتبر تركيا شريكاً مهماً على المستوى الاستراتيجى لألمانيا، لكن تصدير الأسلحة إليها يمثل إشكالية أيضا، فبالرغم من أن تركيا عضو فى حلف شمال الأطلنطى مثل ألمانيا، فإن الانتقادات تزايدت ضد تصدير أسلحة إليها منذ توغل القوات التركية فى منطقة عفرين شمالى سوريا فى يناير الماضي. وكان من بين الأسلحة التى استخدمتها تركيا فى عمليتها العسكرية بعفرين دبابات ألمانية من طراز "ليوبارد".
وعلى صعيد آخر، وفى وقت كانت فيه الأوساط السياسية تترقب صعود من اشتهرت بلقب "المرأة الحديدية" وهى ميرال أكشنار زعيمة حزب الخير، قلب خبر مفاجيء عن تقديم استقالتها من رئاسة الحزب كثيرا من الموازين.فقد أعلنت أكشنار أنها ستستقيل من منصبها بعد اجتماع طارئ للحزب.وشكلت أكشنار، وهى وزيرة داخلية سابقة، حزب الخير العام الماضى بعد أن انفصلت عن حزب الحركة القومية اليمينى حليف الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية.
ويأتى قرار استقالتها فى أعقاب انتقادات متزايدة لها داخل الحزب فيما يتعلق بأداء حزبها فى الانتخابات.وكان ينظر إلى أكشنار قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الشهر الماضى على أنها أكبر تحد لأردوغان يمكن الوثوق فيه والتعويل عليه، قبل أن يسحب البساط من تحت أقدامها محرم إينجه، مرشح المعارضة الرئيسي.
على صعيد آخر ، قالت صحيفة «جمهوريت» إن قوات الشرطة اعتقلت مواطنا يبلغ من العمر ٥٨ عاما فى مدينة كيسرى وسط الاناضول لإهانته رئيس الجمهورية أردوغان فى حافلة لنقل الركاب بالمدينة. ولا تزال التحقيقات جارية معه.
رابط دائم: