لم يقتصر دور المؤتمرات على أنه أداة تواصل بين الرئيس والمشاركين، بل شمل أيضا خلق تواصل حقيقى بين الشباب وأجهزة الدولة كافة.
ويحرص الرئيس دائما على الاستماع للشباب خلال فعاليات المؤتمرات وتلقى اقتراحاتهم بنفسه والتفاعل معهم، والذى نتج عنها استجابة سريعة فى بعض الموضوعات المطروحة، مثل استجابة الرئيس لشكوى أحد الشباب فى محافظة أسوان حول محطة كيما للصرف الصحى بأسوان خلال المؤتمر الدورى الثانى للشباب، والذى عقد في محافظة أسوان فى الفترة من 27 و28 يناير 2017، وقيام الرئيس باصطحاب الشاب لتفقد المحطة والوقوف على مدى صحة الشكوى بحضور الوزراء والمسئولين المعنيين.
ولم يكتف الرئيس بحضور جلسات مؤتمرات الشباب بل كان حريصا على عقد لقاءات مباشرة مع شباب الأحزاب والمحافظات وغيرهم على هامش المؤتمرات، والتى كان لها بالغ الأثر لدى الشباب، واستطاعوا أن ينقلوا ويعبروا بكل حرية عن آرائهم ومشكلاتهم وتطلعاتهم بكل شفافية، وهو ما يعد خطوة مهمة نحو إعادة بناء جدار الثقة بين الدولة والشباب.
رابط دائم: