الاسم يعرفه جيدا الوسط الموسيقى.. وكثيرا ما يلجأ إليه العازفون.. قابعا فى منزله بحى عابدين أو كما يراه جنته الخاصة.
اختار عيسوى داغر الهدوء وراحة البال، بعد تاريخ طويل من التقاسيم والعزف على معشوقته آلة الكمان مصاحبا حفلات عبد المطلب وصباح وتسجيلات الفرقة الماسية ورقصات زينات علوى وسهير زكى والكثير من رموز الفن المصرى الجميل فى الستينيات والسبعينيات.
هـنا بيــن الجـــدران يعـــزف فيجــعل الكمـان يضحك فرحا أو يبكى شجنا، يرقص كطفل أو يتضرع للخالق..
يقدر الكثيرون من الوسط الفنى إحساسه العالى فى ضبط الكمان، بل قد نجد اسمه على صفحات الإنترنت فى إعلانات بيع الكمان التى يفتخر أصحابها بأنها مضبوطة على يد عيسوى داغر. يكفى أن يغير الفرسة أو يضبط العامود أو الأوتار بطريقته الخاصة حتى يمنح آلة الكمان أيا كان نوعها حياة جديدة وصوتا مميزا.
يحيا مع الكمان ويتكلم بها كلغته الأم، ويهبها فى كل وقت نفحة من روحه.
رابط دائم: