الصفاء والهدوء والهروب من صخب الحياة من أهم سماتها ..هى سياحة مراقبة النجوم والكواكب التى تغزو العالم الآن، وتتيح لعشاقها الاستمتاع بسماء الليل الصافية، وبالأجواء الهادئة التى تدعو إلى الاسترخاء والتأمل العميق.
وهو ما دفع المصور الشاب فارس حرز إلى إدراج ظاهرة رصد النجوم أو مراقبة «درب التبانة « ضمن مشروعه المعروف والمعنى بتوثيق روعة الطبيعة فى مصر عبر التصوير الفوتوغرافى، فحمل كاميرته وحقيبته وسافر إلى الوجهات المصرية الأمثل للاستمتاع بمشاهدة منظر السماء الصافى ورصد النجوم.
يقول فارس «إن مراقبة السماء تنال اهتماماً متزايداً فى العالم، حتى إن المناطق المعتمة التى تخلو من «التلوث الضوئي» تحولت إلى مقاصد سياحية لهواة مراقبة السماء،خاصة بعد إعلان علماء الفلك تخوفهم من أن تصبح النجوم محجوبة عن النظر خلال سنوات ليست بعيدة، بسبب هذا التلوث، ولذلك شد هواة الظواهر الفلكية والنجوم رحالهم إلى المناطق التى تسمح بأن تتكشف أمامهم الآفاق، ويتمكنوا فيها من رؤية السماء كما لم يروها من قبل.
ولذلك أيضا كان اتجاهى إلى الفيوم، وبعض المناطق فى سيناء ودهب وجبل المدورة والصحراء البيضاء والواحات ومحمية وادى دجلة وكلها أماكن مثالية للتخييم بها والتمتع برؤية النجوم فى السماء الصافية التى تظهر كما لوكانت قطعة من الألماس وسط أجواء معتمة.
لكن للأسف لا نهتم حتى الآن بتوجيهها إلى ما يطلق عليه «السياحة الفضائية»!
رابط دائم: