«ليس مجرد حلم» هو عنوان الفيلم الروائى الجديد للمخرجة الكويتية فرح الهاشم، وهو مأخوذ عن قصة للكاتبة عواطف الزين تحمل العنوان نفسه، وسيتم التصوير فى أكتوبر المقبل فى العاصمة الفرنسية باريس.
وكانت فرح قد أنجزت فيلمها الروائى الثانى قصة «مش مكتوبة» وهو فيلم من النوع التجريبى وعرض فى مهرجانات سينمائية عدة من بينها المهرجان اللبنانى لسينما المرأة فى بيروت ونافس على الجائزة فى مسابقة الفيلم الروائى ضمن مهرجان مسقط الدولى العاشر فى عمان كما شارك فى مهرجان الفيلم اللبنانى المستقل الذى أقيم فى بيروت من 12 إلى 14 يوليو الحالي.
وعن فيلمها الجديد «ليس مجرد حلم» تقول فرح: هذا الفيلم سيكون تجربة جديدة لى لأن الفيلم مأخوذ عن قصة قصيرة وأنا بطبيعتى أميل إلى هذا النوع من الأفلام التى تعتمد على الأدب الروائى أو القصصى وفى فيلمى قصة مش مكتوبة أقوم بدور كاتبة تبحث عن شخصيات روايتها من خلال الفيلم. لن أتحدث عن مضمون القصة لكنها تعنى المرأة بشكل خاص من خلال علاقتها بالرجل.
وتضيف أؤمن بالسينما المستقلة وهذا ما يدفعنى إلى القيام بالكثير من المهام فى أفلامى فأجد نفسى المخرجة والمنتجة والممثلة وكاتبة السيناريو وأحيانا المصورة إلى جانب مهمات أخرى عدة كاختيار الموسيقى المناسبة ومن ثم متابعة العمل من الألف إلى الياء بمساعدة والدتى الكاتبة عواطف الزين فهى المشرفة على جميع أفلامى منذ عام 2011 حتى الآن.
وقد أنجزت مجموعة أفلام قصيرة وطويلة أولها فيلم قصير بعنوان «مارلين مونرو» فى نيويورك مدته 12 دقيقة ويتحدث عن إحدى الفتيات التى تعانى من فقدان الثقة بنفسها وبشكلها وتعشق مارلين مونرو وتتمنى أن تقابلها فتظهر لها مارلين فى حلم يقظة وتساعدها على إعادة الثقة بنفسها وقدراتها . أما فيلم «7 ساعات» فقد صورته بالآى فون وهو فيلم قصير مدته سبع دقائق وحصل على أربع جوائز دولية أهمها جائزة أفضل فيلم عربى فى مهرجان السينما الأوروبية فى باريس عام 2014، بالإضافة إلى ثلاث جوائز للإخراج والسيناريو والتمثيل من مهرجان المرأة للسينما المستقلة فى سانتا مونيكا بكالفورنيا وفاز بجولة عروض فى ثلاثين مدينة حول العالم كما عرض فى مهرجان كان السينمائي.
أما أول فيلم روائى تسجيلى طويل فكان فيلمى ترويقة فى بيروت الذى شكل علامة فارقة فى حياتى السينمائية وجعلنى أضع قدمى على بداية السلم السينمائى وأعرف نفسى أكثر كمخرجة لما حققه هذا الفيلم من نجاح لدى عرضه فى مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط عام 2015 واحتفت به الصحافة كثيرا ولايزال هذا الفيلم يعرض حتى الآن فى أكثر من دولة عربية وخصوصا فى المراكز الثقافية السينمائية ومن أبرزها المركز القومى للثقافة السينمائية فى القاهرة.
رابط دائم: