«ترسيم حضارة مصر القديمة فى صربيا» عنوان الاحتفالية الثقافية التى نظمتها سفارة مصر فى بلجراد بالتعاون مع المتحف الوطنى الصربى والمركز الثقافى العربي، وافتتحها «عمرو الجويلى» سفير مصر فى بلجراد وذلك فى إطار الشهر الثقافى المصرى فى صربيا الذى من المقرر أن يستمر حتّى نهاية الشهر الحالى بمناسبة إحياء ذكرى 110 أعوام على اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وأطلقت السفارة حملة لتشجيع المتابعين للتعرف على الحضارة المصرية لما لها من تأثيرعلى تشكيل التراث الحضارى للعالم كله، بما فى ذلك صربيا ودول البلقان، هذا ما أعلنه الجويلى فى كلمته، كما اشار إلى خطط التعاون بين المتحف الوطنى فى بلجراد والمتاحف المناظرة فى القاهرة، على رأسها المتحف المصرى بالتحرير، والمتحف الكبير بالجيزة ومتحف الحضارة المصرية.
وعرضت مديرة المتحف الوطنى «بوجانا بريسكوفيتش» المقتنيات المصرية الموجودة فى صربيا مشيرة الى أنه تقرر تجميعها فى قسم خاص بالمتحف معربة عن أملها أن يستضيف المتحف أحد المعارض المتجولة للآثار المصرية، وأبرز «برانيسلاف أنديلكوفيتش» أستاذ علم الآثار فى الشرق الأدنى تطور أقسام الدراسات العليا عن الحضارة المصرية فى صربيا. وألقت «فيرا فاسيليفيتش»الأستاذة بقسم الآثار بكلية الفلسفة بجامعة بلجراد محاضرة تناولت تأثير الفن المصرى القديم على الفنون والعمارة الصربية، وألقت الضوء على ما ورد بكتابها «فى ظل مصر القديمة» الذى يعتبر من المراجع المعتمدة باللغة الصربية. من جانبها صرحت «إينا بافلوفيتش» رئيسة المركز الثقافى العربى بأن هناك اهتماما كبيرا فى علم المصريات بين الجمهور الصربى من منظور أصول المجتمعات العربية المعاصرة، والتواصل الحضارى فى الشرق الأوسط.
رابط دائم: