أكدت رئيسة الطائفة اليهودية في مصر، ماجدة شحاتة هارون، أن مشروع تحويل المعابد اليهودية، التي لم تُدرج كآثار، إلى مراكز ثقافية لكل أبناء الشعب المصري من مختلف الديانات مستمر، وأشارت إلى بدء العمل في معبد حاييم الأمشاطي بالمحلة الكبرى، والمعروف باسم «خوخة اليهود»، لرفع القمامة منه وتحويله إلى مركز ثقافي ، بالتعاون مع إحدى الجمعيات الأهلية في المدينة، وكانت «خوخة اليهود» المبنية عام 1044 ميلادية قد تحولت إلى مقلب للقمامة ووكر لمدمني المخدرات منذ سنوات طويلة، كما تم الاستيلاء على كافة محتوياتها من قبل اللصوص الذين استولوا حتى على بوابتها.
وكانت ماجدة شحاتة هارون ، قد تقدمت في وقت سابق بطلب لوزارة الآثار لإدراج المعبد ضمن معابد أخرى كآثار مصرية، إلا أن الوزارة رفضت إدراج «خوخة اليهود» في المحلة باعتبارها «معبدا غير قائم بذاته بجدران وأعمدة فقط دون أي سقف»، كذلك تقدمت رئيسة الطائفة اليهودية في وقت سابق بطلب إلى وزارة الثقافة لتحويل المعابد التي لم يتم إدراجها كآثار إلى مراكز ثقافية، غير أن الوزارة رفضت باعتبارها كانت أماكن للعبادة، بحسب ماجدة هارون. وتوجهت هارون الأسبوع الماضي إلى المحلة الكبرى لتركيب بوابة حديدية للمعبد ، وسط حضور مكثف للقيادات الشرطية في المدينة، وقالت : «الخطوة الأولى هي منع دخول المدمنين ومنع إلقاء القمامة في المكان عبر تركيب البوابة الحديدية،
رابط دائم: