رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

وزير خارجية بريطانيا الجديد من مؤيدى «البريكست السهل»

لندن - منال لطفى
وزير الخارجية البريطانى الجديد

اجتمعت تيريزا ماى رئيسة الوزراء البريطانية أمس، مع حكومتها فى تشكيلها الجديد بعد يوم عاصف ، تلقت فيه ضربة مزدوجة باستقالة وزيرى الخارجية بوريس جونسون وشئون «البريكست» ديفيد ديفيز إثر خلافات عميقة بشأن مستقبل العلاقة بين بروكسل ولندن إثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وعقب اجتماع الحكومة صباح أمس، صرحت ماى بأن الاجتماع كان «إيجابيا ونتطلع إلى أسبوع مزدحم بالعمل».

وسارعت ماى بمحاولة لتخفيف آثار حملة الاستقالات الأخيرة، فحذرت أعضاء حزبها المحافظ من أن عدم اتحادهم خلال الفترة الراهنة يعنى مواجهتهم احتمال وصول زعيم حزب العمال المعارض جيريمى كوربن للسلطة.

والتقت رئيسة الوزراء مع أعضاء «لجنة ١٩٢٢» النافذة داخل حزب المحافظين، وسط تصفيق وإحتفاء أعضائها فى علامة على أنهم مستعدون لإعطاء رئيسة الوزراء فرصة لاختبار نجاح مشروعها، لإعادة تشكيل العلاقات الاقتصادية والتجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى مستقبلا.

وقد ارتفعت قيمة الجنيه الإسترلينى أمس بعد تبدد المخاوف بشأن أن تكون استقالات جونسون وديفيز تحديا مباشرا لزعامة رئيسة الوزراء على رأس الحكومة وحزب المحافظين الحاكم.

وحول القلق المثار بشأن اتجاه محتمل من جانب وزير التعاون الدولى ليام فوكس للاستقالة على غرار جونسون وديفيز، أكدت مصادر «١٠ دوانينج ستريت» أن فوكس مستمر فى منصبه فى خطوة ستخفف الضغط، ولو مؤقتا، على رئيسة الوزراء.

وحول التعديلات الحكومية التى أجرتها ماى لتجاوز عاصفة الاستقالات، فقد تم تعيين وزير الصحة البريطانى جيريمى هانت وزيرا للخارجية خلفا لجونسون، وحل مات هانكوك محل هانت وزيرا للصحة، بينما جرى تعيين المدعى العام جيريمى رايت وزيرا للثقافة والإعلام والرياضة خلفا لهانكوك.

ووزير الخارجية الجديد ــ ٥١ عاما ــ رجل أعمال سابق كان من الداعين لبقاء المملكة المتحدة فى الاتحاد الأوروبي، قبل أن يغيّر موقفه ويلحق بركب مؤيدى «البريكست» ، بسبب «الغطرسة» التى تنتهجها بروكسل فى مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على حد قوله فى مقابلة إذاعية فى ٢٠١٧، ولكنه يؤيد النهج «السهل» فى هذا الانسحاب.

ويتقن هانت اللغة اليابانية ومتزوج من صينية ، وقد صنع لنفسه صيتا على أنه الرجل الذى لا يخشى التحديات بعدما ترأس على مدى ست سنوات «الهيئة الوطنية للخدمات الصحية» التى كانت غارقة فى أزمة عميقة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق