ماذا يطلب الخبراء من الوزير الجديد؟

• عصام عبد المنعم : مركز التسوية والتحكيم دوره إدارى فقط

• زين: إعادة هيبة الدولة ودورها الرقابى على رأس الأولويات

بمجرد تسلم الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة مهام منصبه بدأ على وجه السرعة فى فتح الملفات المهمة وتشكيل لجنة استشارية عليا لها من الخبرات، تقوم بتقديم المشورة فى كل الأمور المتعلقة بالشأن الرياضى فى جميع القطاعات قبل اتخاذ القرار المناسب خاصة حول الملفات الشائكة التى يقوم بفحصها ومراجعتها حاليا من خلال الشئون القانونية تمهيدا لاتخاذ القرار المناسب... فمن أين يبدأ الوزير الجديد ومتى وما هى أولويات القرارات الموجودة على مائدة صناعة القرار ؟

حول هذا الموضوع، يقول عصام عبد المنعم رئيس اتحاد الكرة الاسبق وعضو مجلس إدارة التسوية والتحكيم الرياضى إن إحداث بعض التعديلات فى قانون الرياضة الجديد يجب أن يتماشى مع الثغرات التى تحدث فى بعض الأندية والاتحادات الرياضية على اعتبار أنه من الطبيعى أن يوجد فى القانون الوليد بعض الثغرات لا سيما أنه ليس من القوانين الراسخة منذ فترة طويلة مثل قانون الجنايات والعمل أما بالنسبة لإعادة دور الدولة الرقابى على الهيئات الرياضية فذلك أمر طبيعى ومعمول به فى جميع دول العالم ومركز التسوية والتحكيم هو الذى يفصل فى المنازعات الرياضية التى تعرض عليه ودوره إدارى واستشارى فقط أما الذى يبحث وينظر فى القضايا ويطلق الأحكام فهم القضاة والمستشارون المتخصصون فى القانون.

وقال المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية السابق انه يتمنى للدكتور أشرف صبحى النجاح فى مهمته الصعبة خاصة أن الرياضة المصرية تواجه عواصف كبيرة خلال الفترة المقبلة نتيجة غياب دور الدولة الرقابى على الهيئات الرياضية باختلاف أنواعها أندية واتحادات ولجنة أوليمبية بعد ظهور العديد من التجاوزات فى بعض الهيئات الرياضية وبالتالى أناشد الوزير بدء العمل على تعديل بعض مواد قانون الرياضة وتطبيق نص المادة «101» فى الدستور بإمكانية تعديل بعض نصوص القانون تعيد بدورها دور وهيبة الدولة فى المراقبة ومحاسبة المخطئين مشيرا إلى أن تعديل بعض مواد القانون ليس تدخلا حكوميا على الإطلاق والذى اتخذه البعض فزاعة لإسقاط الدور الرقابى .

فيما طالب المهندس طلال عبد اللطيف عضو لجنة قانون الرياضة السابق الوزير الجديد بإعادة النظر فى بعض مواد قانون الرياضة، بالإضافة إلى إعادة شكل وتكوين اللجنة الباراليمبية والاتحادات والأندية الخاصة بها وإعادة فتح مدارس الموهوبين والمتفوقين رياضيا وتعميم الفكرة على مستوى محافظات الجمهورية.