إنجى محمد عبد الله، طفلة لم تتجاوز 13 عاما، خرجت كعادتها من بيت أسرتها المتواضع صباح يوم 27 من مايو الماضى لتبيع بعض «الخضراوات» كى تجمع جنيهات معدودة تعين بها أسرتها على الحياة، وتنقلت إنجى بين بعض بيوت القرية لتوصيل الخضراوات وتركت بضاعتها فى مكانها المعتاد، ولكنها لم تعد، اختفت تماما.. أين ذهبت؟ هل تم اختطافها؟ لا أحد يعلم. الأسرة المكلومة التى تقطن قرية البجلات بالدقهلية، أصبحت فى حالة يرثى لها، فقد مر شهران ثقيلان عليهما ما بين بكاء ونواح واستغاثات، فالأب فلاح بسيط يرجو مساعدته لاعادة فلذة كبده التى يستند عليها لظروفه الصحية، والأم تعانى العديد من الأمراض.
وحتى اليوم، مازالت الأسرة تبحث عن إنجى ولكنها لم تصل إلى أى خيط يدلهم على مكانها وأن أحد الأثرياء عرض 50000 جنيه لمن يدلى بمعلومات تسهم فى العثور على إنجى التى انتشرت قصتها على صفحات التواصل الاجتماعى ، لكن كل ذلك لا يجدى شيئا حتى الآن.
رابط دائم: