أكد المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة أن منطقة مثلث ماسبيرو ظلت على مدى 20 عاما مشكلة تستعصى على الحل وعجزت حكومات متعاقبة عن إيجاد حلول قاطعة للتخلص من تلك المنطقة العشوائية التى تتوسط منطقة ذات موقع متميز بقلب القاهرة.
وكشف عبد الحميد خلال مؤتمر صحفى عقده أمس بمناسبة العيد القومى للمحافظة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أولى اهتماما كبيرا لحل تلك المشكلة على نحو لا يضار أو يظلم مواطن من سكانها سواء شاغل أو مالك لعقار أو صاحب محل من مشروع التطوير الحضارى للمنطقة وقد شهد مشروع التطوير دفعة قوية خلال هذا العام بدعم من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء وزير الإسكان لإعادة تخطيطها بالكامل وتحويلها الى منطقة تليق بقلب العاصمة.
وأوضح المحافظ أن المنطقة تقع على مساحة 84 فدانا سيتم تطوير 42 فدانا منها فى حين سيتم الإبقاء على عدد من المعالم الشهيرة بالمنطقة كمبنى ماسبيرو وفندق هيلتون رمسيس ووزارة الخارجية والقنصلية الايطالية ومسجد السلطان أبو العلا ومتحف المركبات الملكية
وحول العقارات الثمانية المختلف على الإبقاء عليها أو إزالتها أوضح المحافظ أن أقل من نصف تلك العقارات لا يدخل ضمن العقارات ذات الطابع المعمارى المتميز لكن سيتم بحث موقفها من خلال لجنة متخصصة لتحديد موقفها النهائى .
وأوضح أن نسبة من تمت تسوية حالاتهم من سكان منطقة ماسبيرو بلغت 98% حيث وصل عدد من طلبوا الحصول على وحدات بديلة بمنطقة الأسمرات 600 حالة فى حين طلبت 800 حالة العودة للمنطقة بعد إتمام عملية التطوير وإنشاء مساكن بديلة بالمنطقة نفسها مع الحصول على مبلغ ألف جنيه شهريا كقيمة إيجارية لكل حالة إلى أن ينتهى المشروع أما النسبة الغالبة من سكان المنطقة فقد طلبوا الحصول على تعويضات نقدية وقد بلغ عددهم 2600 أسرة.
رابط دائم: