اكد احمد سرور، مدير مديرية الشباب والرياضة ببنى سويف، التى يتبع لها نادى الاسيوطى انه تلقى خطابا رسميا من إدارة النادى من اجل تغيير اسمه الى الأهرام سبورت، وأضاف: وصلنا خطاب ومحضر اجتماع مجلس ادارة الأسيوطى يطالب فيه بتغيير الاسم والتعريف بالمسمى الجديد، لكن اللافت أن المجلس لم يرسل حتى الآن موافقة الجمعية العمومية لنادى الاسيوطى على البيع، وبالتالى سوف نتريث لحين وصول الموافقة قبل أن نخاطب وزارة الشباب والرياضة التى ستخاطب بدورها اللجنة الاوليمبية لاعتماد الاسم الجديد.
وتنص المادة رقم 12 من قانون الرياضة الجديد لسنة 2017 على انه يجب أن يذكر اسم الهيئة الرياضية ورقم إشهارها ودائرة نشاطها فى جميع دفاترها وسجلاتها ومطبوعاتها.
فضلا عن انه لا يجوز لأى شركة أو هيئة أن تتخذ تسمية تثير اللبس بينها وبين هيئة أخري، ولا يجوز إطلاق أسماء الهيئات الرياضية على أى إصدارات أو نشرات مكتوبة أو الكترونية أو محال أو اعمال أو بضاعة، ولا يجوز صنع شارات هذه الهيئات أو علاماتها أو الاتجار فيها بغير إذن منها.
كانت مؤسسة الأهرام قد بدأت إتخاذ الإجراءات القانونية من اجل إيقاف التعامل بالاسم الجديد، وخاطبت اللجنة الاوليمبية ووزارة الشباب والرياضة. كما أقام المحامى عمر هريدى دعويين قضائيتين لإيقاف عملية البيع، نظرا لخرقها قانون الرياضة وكذلك حقوق الملكية الفكرية.
وبدأ الأسيوطى فى القسم الرابع وصعد بعد موسمين للقسم الثالث، واستمر فى القسم الثالث موسمين وصعد نهاية موسم 2013 للدورى الممتاز »ب« لمدة موسم واحد ومنه صعد للدورى الممتاز عام 2014 ثم عاود الهبوط موسمين لدورى الدرجة الثانية، ثم صعد مرة أخرى للممتاز الموسم الماضي.
ومن ناحية اخرى اكد المحامي عمر هريدى بان بعض المساهمين والعاملين فى الاسيوطى قاموا برفع دعويين قضائيتين بأسماء المتضرريين، وقال: ان قانون الرياضة اتاح فرصة الاستثمار الرياضى بنص المادة التاسعة فى قانون الرياضة الجديد، لكن قرار بيع النادى الاسيوطى خالف الاشتراطات القانونية، وكذلك حقوق الملكية الفكرية فى استخدام العلامة التجارية الخاصة بمؤسسة الأهرام.
وأضاف هريدى قائلا: ان نادى الاسيوطى يندرج تحت بند الاندية الخاصة، وعلى ذلك فإن عملية البيع شابها العديد من المخالفات القانونية، اولها قرار من مجلس الإدارة وإرسال محضر الجلسة الي الجهات الإدارية بالإضافة الي موافقة الجهة الإدارية، ولا يجوز البيع منفرداً وتغيير الاسم أو الشعار أو الزى أو التصرف فى أى من موارد النادى دون موافقة الجهة الإدارية.
وعن تغيير اسم نادى الاسيوطي، قال ان ذلك يعد خرقا واضحا لحقوق الملكية الفكرية وقانونها، لان المستثمرين الاجانب استخدموا علامة تجارية مملوكة لطرف آخر هو مؤسسة الاهرام منذ عقود طويلة، مما يحدث تضاربا واضحا بين الاسمين خاصة ان المؤسسة لديها فريق يلعب تحت اسم الأهرام فى دورى الدرج الرابعة.
يذكر ان كونها أولى الحالات فى الرياضة، فقد شهد إعلان بيع نادى الاسيوطى لأحد المستثمرين الأجانب العديد من التساؤلات فى كيفية التنفيذ وفقا لقانون الرياضة الجديد والاستفادة بدخول منظومة الكرة عالم الاحتراف.
وتتعقد عملية تعريف عملية البيع قانونيا، لان قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017 منح الحق بالاستثمار فى المنظومة الرياضية وفقا لعدة شروط محددة، وهى الشروط التى لم تراعها عملية البيع وكان ذلك السبب فى قيام بعض المساهمين والعاملين فى الاسيوطى باللجوء للقانون لحفظ حقوقهم ، وطالبوا بإيقاف عملية البيع.
رابط دائم: