استثناء من المقولة المأثورة «الويل للمهزوم» كرم شعب مطروح روميل قائد قوات المحور والبانزر الألمانى بعد هزيمته أمام قوات الحلفاء عام 1942 بإطلاق اسمه على شبه الجزيرة وشاطئها الشهير بمدينة مرسى مطروح، كما تم إطلاق اسمه على كورنيش وكوبرى وفنادق ومطاعم.. والسر فى ذلك يعود إلى معاملته الكريمة للمواطنين فى مطروح، حيث أصدر توجيهات صارمة لجنوده بعدم التعرض للأهالى أو انتهاك حرمة منازلهم ومساجدهم.
الآن متحف روميل الذى يقع داخل كهف طبيعى بشبه جزيرة روميل مفتوح للزوار بعد تطويره وهو يضم جميع مقتنيات الصندوق الذى أهداه نجل روميل «مانفريد روميل» عمدة مدينة شتوتجارت الألمانية عام 1977 لمحافظة مطروح، والذى يضم مقتنيات روميل العسكرية لإقامة المتحف الذى تم افتتاحه فى نفس العام كمطلب شعبى لتكريم روميل، والعجيب أن الجنرال المنتصر مونتجمرى قائد قوات الحلفاء لم يذكره أو يكرمه أحد فى مطروح!.
من أهم المعروضات بالمتحف معطف روميل الجلد العسكرى الشهير، الذى كان يرتديه دائما فى معركة العلمين وخرائط نادرة لمعركة العلمين موقعة بملاحظات بخط روميل، بالإضافة إلى الأوسمة والنياشين التى حصل عليها والمسدسات الخاصة بروميل.
رابط دائم: