بعد ساعات من محاولات الاغتيال الفاشلة التى استهدفته، أكد رئيس زيمبابوى إيمرسون منانجاجوا ان الهجوم الذى وقع فى تجمع انتخابى بمدينة بولاوايو أمس الأول «لا يخيفه»، ووصفه بأنه «عمل عنف أخرق».
وكتب منانجاجوا عبر حسابه على تويتر: «بينما كنا نغادر تجمعا انتخابيا رائعا فى بولاوايو، كان هناك انفجار على المنصة».
وأضاف: «لقد تضرر عدة أشخاص من الانفجار، وأنا بالفعل قمت بزيارتهم فى المستشفى». وأعرب عن تعاطفه مع «جميع المتضررين من أعمال العنف الخرقاء هذه».وقال منانجاجوا لإذاعة «زد.بي.سي» إن عددا من كبار المسئولين من حزب «زانو-بى إف» الحاكم أصيبوا فى الانفجار الذى وقع فى استاد فى بولاوايو بجنوب غرب العاصمة هراري.
وأضاف أن الانفجار «وقع على بعد عدة بوصات عنى، لكن لم يحن أجلى بعد».
وذكر منانجاجوا أن «هذه ليست المحاولة الأولى التى تستهدف حياتى، وهذا لا يخيفني. لقد حاولوا تسميمى لكنى نجوت».
وكتب قائلا: قبل الانتخابات الوطنية التى ستجرى فى ٣٠ يوليو القادم: «لن نسمح لهذا العمل الجبان بأن يعترض طريقنا ونحن نتجه نحو الانتخابات.»
جاء ذلك فى الوقت الذى استبعد فيه جورج تشارامبا المتحدث باسم الرئيس الزيمبابوى إعلان حالة الطواريء، قائلا إنه سيتم إجراء الانتخابات فى موعدها.
وعلى صعيد محاولة الاغتيال الفاشلة التى استهدفت أبى أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، أكد أمير أمان وزير الصحة الإثيوبى أن شخصا ثانيا توفى متأثرا بإصاباته فى المستشفى.
وكانت محطة تليفزيون «إي.تي.في» الحكومية فى إثيوبيا قد ذكرت أن تسعة من عناصر الشرطة، من بينهم نائب رئيس مفوضية شرطة العاصمة اعتقلوا عقب الانفجار فى العاصمة أديس أبابا.
ووصف أحمد، الذى تولى منصبه فى أبريل الماضي، الحادث الذى استهدف الحشد الجماهيرى الذى حضره عشرات الآلاف من المؤيدين بأنه «محاولة فاشلة من قبل القوى التى لا تريد أن ترى إثيوبيا موحدة»، مضيفا أنه «تم تنسيق الهجوم بشكل جيد»، ولكنه فاشل.
وقال بيان صادر عن الحزب الحاكم فى إثيوبيا إن من يقفون وراء الهجوم هم «عناصر يائسة مناهضة للسلام»،مضيفا أن الإصلاحات الجارية لن تتوقف رغم ارتكاب هذا النوع من الأعمال المروعة.
رابط دائم: