لا شك أن الصحة من أهم أعمدة بناء الإنسان المصري وهي في مستوي لا يقل أهمية عن منظومة التعليم وكمواطن سكندري عايشت تجربة مؤلمة مع قريبة لي أثناء فترة علاجها بالمستشفي الجامعي بالإسكندرية وبالأجر خاصة بعد دخولها العناية المركزة فقد عانت كثيرا سوء الخدمة الطبية والرعاية الصحية والمتمثلة نتيجة نقص أعداد هيئة التمريض برغم وجود كلية للتمريض بالإسكندرية ومعهد للتمريض المتوسط يقدر بـ500 خريج وخريجة في حين تحتاج مستشفيات الثغر إلي الآلاف من الخريجين.
الأمر يحتاج إلي تضافر جهود وزارتي التعليم العالي والصحة في الاهتمام بهيئات التمريض لسد الفجوة بها وتشجيع الالتحاق بكلية التمريض وفتح مدارس جديدة للتمريض بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة ورفع كفاءة المريض والممرضات ومسايرة التقدم التكنولوجي لتقديم خدمة طبية يستحقها المواطن السكندري.
محاسب ـ فوزي بغدادي ــ سموحة ـ الإسكندرية
رابط دائم: