أكد اللواء «حسن عبد الرحمن»، رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، أن مصر تعرضت لمؤامرة كبرى نظمتها دول عظمى، وشاركت فيها جماعات غير مشروعة على رأسها التنظيم الدولى للإخوان الإرهابية. جاء ذلك خلال شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى والتى تنظر إعادة محاكمة المتهم محمد مرسى وآخرين من الجماعة الإرهابية فى قضية اقتحام السجون والحدود الشرقية للبلاد فى 25 يناير 2011 .
قال اللواء «عبد الرحمن»، إن المؤامرة بدأ تنفيذها بعد انهيار برجى التجارة فى نيويورك، حيث بدأت المخابرات الأمريكية التخطيط لذلك وتم انشاء وتمويل هيئات ومؤسسات تحت غطاء الدعوة للديمقراطية وكان من أهم تلك المجموعات «مجموعة الأزمات الدولية» التى كان يرأسها صهيونى وآخر ماسونى أمريكى، وتابع اللواء عبد الرحمن بأنه فى عام 2005، أوصت تلك المجموعة الحكومة المصرية بضرورة الاعتراف بالإخوان، وتغيير القوانين المنظمة للحياة السياسية للسماح لهم بالمشاركة فى الحكم، وكان محمد البرادعى من ضمن المجموعة، وأحد الداعمين لما حدث فى 25 يناير. وأوضح اللواء عبد الرحمن، أنه فى يوم 28 يناير 2011 حدثت هجمات شرسة على المنشآت الشرطية، وكان أول تلك المنشآت مكتب مباحث أمن الدولة، وشدد على أن سيناء كانت «معقمة» فى خلال هذا الوقت، موضحًا بأنه لم يكن فيها إرهابى مُخلى سبيله، حيث كانت العناصر الإرهابية إما محبوسين أو محكوما عليهم، وتابع أنه تم اجتياح الحدود الشرقية المصرية بسيارات محملة بالأسلحة الثقيلة إبان الأحداث، وتحركت العناصر التى اقتحمت الحدود إلى السجون، وتوجه بعضهم إلى ميدان التحرير لاستكمال حالة الفوضى. وذكر اللواء حسن عبد الرحمن ان من اقتحموا الحدود كانوا نحو 800 من عناصر حماس، ومن 80 إلى 100 آخرين من تنظيم حزب الله .
وشرح فى شهادته الدور »التآمرى» لجماعة الإخوان خلال أحداث يناير 2011. واللقاءات التى قاموا بعقدها لإثارة الفوضى بالبلاد والاستيلاء على السلطة ومنها لقاء عقد فى نوفمبر 2010، بدمشق، شارك فيه عناصر من الحرس الثورى الإيرانى، وخالد مشعل بتكليف من التنظيم الدولى للإخوان، اتفقوا خلاله على تولى عناصر الحرس الثورى تدريب العناصر التى يتم دفعها من قطاع غزة لداخل البلاد، لإثارة حالة الفوضى ،
كما عقد الإخوان العديد من اللقاءات مع أعضاء السفارات الأجنبية فى البلاد، ولقاء آخر بلبنان، أكد خلاله مشعل ضرورة تحرك الجماعة، لإسقاط النظام فى مصر.
رابط دائم: