تستطيع المرأة أن يكون لها دور فعال لتقديم الطعام للمحتاجين بشكل يومى فى رمضان..
فى هذا الشأن، يحدثنا معز الشهدى الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى عن كيفية عدم إهدار الطعام بطهى كمية منه تتناسب مع استهلاك الأسرة، وتقدم الزيادة للمحتاج، وهذا سيترتب عليه تقليل الأطعمة الملقاة فى القمامة.
وبهذا السلوك تكون المرأة قد عممت فكرة برنامج بنك الطعام فى عدم إهدار الطعام.
ويمكن للمرأة تقديم يد العون من خلال حث زملاء العمل أو أفراد الأسرة على التطوع الخيرى والحضور لمقرات بنوك الطعام للمساهمة فى تعبئة الطرود الغذائية للمحتاجين. وأوضح الشهدى أن بنوك الطعام تقبل التبرع بالأطعمة شرط أن يكون قبل الاستهلاك وألا يظهر عليه علامات الفساد، وألا يكون مرتجعا من أطباق أفراد الأسرة وألا يحتوى على صلصات لأنها تسرع من عملية إفساد الأطعمة، على أن يتم تعبئة كل صنف من أصناف الأطعمة فى أوعية مناسبة وكل نوع على حدة، وفى حالة الأطعمة الساخنة يراعى عدم تغطية الأطباق بعد تعبئتها، وذلك لكى لا يتكثف البخار على الطعام متسببا فى فساده وأن يتم حفظ هذه الأطعمة بصور جيدة لحين التبرع بها سواء يتم التبرع وهى ساخنة أو مبردة أو مجمدة.
كما ينصح الشهدى فى حالة الرغبة بالتبرع يمكن التواصل مع بنك الطعام من خلال الخط الساخن 16060 لتسجيل الطلب وسيقوم البنك بإرسال مندوبه بسيارة مجهزة لاستلام التبرع، وعلى المتبرع التأكد من هوية المندوب وأن السيارة تحمل شعار بنك الطعام المصري، ويحصل المتبرع على إيصال تبرع عينى الخاص ببنك الطعام مختوم بخاتم البنك موضح فيه جميع بيانات التبرع. وعن التجارب الشخصية تقول «لمياء» ربة منزل إنه عندما تتبقى أطعمة لديها من العزائم أو أعياد الميلاد التى تقيمها فإنها تترك منها ما يكفيها يومين أو ثلاثة أيام وتوزع الباقى على المحتاجين بالقرب من المحيط السكنى لها وتؤكد أهمية معرفة المرأة بالمحتاجين فى محيط سكنها، وأنها تشرك الأبناء فى مساعدة المحتاجين والقيام بالأعمال الخيرية.. أما سعاد إسماعيل فتقول عندما يتوافر لديها أطعمة فائضة وخاصة فى شهر رمضان فإنها تقوم بتغليفه على هيئة وجبات وتأخذ ابنها بعد الإفطار وتقوم بتوزيعها على المحتاجين بالشارع لتنمية الشعور بقيمة العطاء لديه.
رابط دائم: