أغلب الظن أن شركات السجائر قد منيت بخسائر فادحة نتيجة زيادة أسعارها بفرض ضرائب متوالية فى الفترة الأخيرة على منتجاتها المدمرة، وحيث إن إعلاناتها ممنوعة من الإذاعة والنشر، فإنها فى الغالب لجأت إلى منتجى المسلسلات لغمر حلقاتهم بمشاهد التدخين بدلا من الإعلان وكأنه المنقذ فى المواقف الصعبة وأيضا «لزوم البرستيچ»؟.. وأتعجب كيف وافقت الهيئة الوطنية للإعلام على هذه الكثافة من المشاهد؟.. ولو أن الحكومة حريصة على تقييد التدخين، فلماذا لا تنتهز فرصة تعود المدخنين فى الشهر الكريم على الامتناع عن التدخين لأكثر من ١٦ ساعة يوميا بإصدار قرار نافذ بمنع التدخين فى ردهات المحاكم والأقسام والمستشفيات ودور السينما وكل الأماكن العامة، وفرض عقوبة مالية كبيرة على المخالفين، لمصلحة مستشفيات السرطان التى انتشرت فى ربوع مصر؟!.
م. عبد المنعم الليثى
رابط دائم: